آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-02:25ص

ناطق الحكومة..واللغة الهادئة

السبت - 01 أبريل 2023 - الساعة 08:20 م

احمد مهدي سالم
بقلم: احمد مهدي سالم
- ارشيف الكاتب


في المنعطفات الصعبة والخطيرة يخرج شباب قياديون بعقول رجال دولة كبار  وأفكار ونشاط وفاعلية حضور..في ظل أن أكثر من حرب تُشن على بلادنا اليمن ، وأكثر من انقلاب وتآمر فيكتسب القادة الشباب مهارات عديدة في التعامل مع المخططات الخارجية ، و مواجهة مصالح الغرب ، ومحاولات انتزاع مكاسب ومنافع للشعب ..كُلٌّ في فضاء وزارته ، ومجال اختصاصه ، وإلى حيث يصل تأثيره ..
في ظل أن أكثر من حرب تُشن على بلادنا اليمن ، وأكثر من انقلاب وتآمر فيكتسب القادة الشباب مهارات عديدة في التعامل مع المخططات الخارجية ، و مواجهة مصالح الغرب ، ومحاولات انتزاع مكاسب ومنافع للشعب ..كُلٌّ في فضاء وزارته ، ومجال اختصاصه ، وإلى حيث يصل تأثيره ..
من بين القيادات الشابة التي تسنمت مهامًا كبيرة ، ومواقع مسؤولية فاعلة التأثير يبرز اسم الشاب معمر الأرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة حاليًّا..
ترقى منذ يفاعة شبابه متدرِّجًا في عدد من المناصب حتى وصل إلى الجمع بين ثلاث أخوات..أقصد ثلاث وزارات..وفي كل مهمة..منصب يوكل إليه يبذل فيه أقصى جهده ..ويمضي في تنفيذ السياسة العام للنظام التي تراعي المصالح العامة ..ولا يعبأ بهجمات الحاقدين ، أو المأزومين..لا يردُّ عليها ، يطنًَش.. وهذا ما يزيدهم غضبًا وقهرًا ، وهكذا يتركهم في غيِّهم يعمهون.
معمر هو سليل أسرة الأرياني العريقة التي أُنيط بعدد من زعمائها قيادة مناصب عليا في الدولة وصلت إلى الرئاسة في فترات سابقة من الماضي القريب..و لعله اكتسب خبرة من ميراث العائلة القيادي فوق ما صقلته بها أحداث الحياة ، ودراساته الجامعية .. حائز على الماجستير فيما أعلم..
هو ناطق الحكومة الشرعية.. المتحدث الإعلامي الهادئ عن سفينة حكومية تمخر عباب محيطات  الأحداث الخطيرة ، وتواجه أخطر الأمواج. تصريحات دبلوماسية  هادئة في الظاهر ، قوية في الباطن..موجهة لإضعاف جبهة الحوثي عدو الأمن والاستقرار في اليمن..يغرد باستمرار ، أو تبعًا لمآلات الأحداث والصراعات التي تتعرض فيها أو خلالها بلادنا لأعتى إجرام ، وأبشع مطامع من الدول القوية الحاكمة لبلدان العالم عبر صناديقها ، أو منظماتها ..وكذا لكون الحكومة اليمنية الشرعية ضحية تآمر خارجي كبير ، وانقسام داخلي متآمر أيضًا تحركه مطامع استعمارية أو إقليمية خارجية ..من هنا تأتي صعوبة تعامل الحكومة مع المعارك والأحداث الكبيرة..ولا أنفي عنها التقصير في جوانب معينة..ولكن ما قلته سابقًا أزعم أنه صحيح ..و معمر صغير السن ..عمره  ( 49 ) عامًا ، وهو تقريبًا أصغر وزراء الحكومة ، ويشغل فيها موقعًا مهمًا بل حسًاسًّا لذا كان ولا يزال في فوهة المدفع  مواجهًا  ومقارعًا ومفنِّدًا طروحات خصوم الحكومة من حوثة وغيرهم..
تحية لمعالي الوزير معمر ، ولكل وزير ومسؤول يعمل بإخلاص لخدمة وطنه .