قصص التاريخ لا تحكى للأطفال لكي يناموا إنما تحكى للرجال لكي يستيقضوا .
ضاقت أحوال زوجها ذهبت إلى رجل ميسور الحال ,طرقت الباب، فتح حارسه ماذا تريدين ؟ قالت :أريد أن أقابل سيدك .قال :من أنت ؟
قالت: أنا أخته -هو يعلم ليس لسيده اخت- قال له :امرأة تدعي أنها اختك, قال : ادخلها ،-قابلها مبتسم -قال لها: من أي اخوتي؟ قالت من آدم، قال في نفسه: إنها مقطوعة سأكون أول من يصلها.
قالت:يا أخي :
ربما يخفى على مثلك أن الفقر مر المذاق .... ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق....فهل عندكم شيء ليوم التلاق....فما عندكم ينفد .....وما عند الله باق.
قال : أعيدي: فأعادت..... قال لها في الثالثة أعيدي فأعادت ....
قال في الرابعة أعيدي قالت : لا لن أعيد أظنك فهمتني، وان الإعادة مذلة لي وما اعتدت أن أذل نفسي لغير الله ،قال والله ما اعجبني الا حسن حديثك ولو أعدت ألف مرة لاعطيتك عن كل مرة الف درهم ،قال لخدمه: اعطوها من النوق والغنم والمال، لنعمل شيئا ليوم التلاق.. لكل ميسور الحال نحن في رمضان وضع كثير من الأسر لا يعلمه إلا الله وما عند الله باق
