التسامح شعيرة إسلامية مهمة ، ويحتل مكانة كبيرة في فلسفة التعامل الأخلاقي مع الناس ..ومع قدوم رمضان شهر الخير البركات والمودة تتعاظم أهمية التسامح بين الناس..بين كل المتخاصمين والتغاضي والتسامي فوق جوانب الخلاف و اختلاف وجهات النظر..ليدخل الجميع إلى بوابة الشهر الكريم وقد صفت نفوسهم ، وعادت علاقاتهم ..وبرز تقاربهم وتوادهم ،و قد أُزيلت كل أسباب الخلاف ، و مسببات الخصام..فيشعر الجميع براحة نفسية جميلة تتفاعل معها الفرحة الكبيرة العامة بقدوم شهر الخيرات والبركات والتسامح..
التسامح جميل.. والصلح خير..والتغافل عن الزلات شيء رائع من أجل أن تستمر العلاقات وتتواصل تفاعلات الصداقة والزمالة مع أنفاس هذا الشهر الكريم الذي ندعو فيه الناس .. المختلفين.. المتخاصمين إلى التسامح ، وإعادة المودة كما كانت..وإرجاع النفوس مثلما كانت متصافية متوادة..
سارعوا بالسماح قبل أن تكبر الجراح..ورمضان كريم وكل عام ، وأنتم بخير .
( آخر الكلام )
وعاشر بمعروفٍ ، وسامح من اعتدى....ودافع ، ولكن بالتي هي أحسنُ
- الشافعي -
