لم أعرف كيف اتحدث وكيف إبداء الحديث عن أحد الهامات الحضرمية والرجال الذي تحمل المسؤوليه واتصفة والتواضع و بالكرم وطيبة القلب ليس من اليوم أنه المحافظ مبخوت بن ماضي الذي جاء كموظف يؤدي مهامه بحسب المستطاع وفق الإمكانيات المتاحه لخدمة المواطنيين
مالفت نظري الحركه الغير عاديه لتدفق المواطنيين من الرجال والنساء على المجمع الحكومي بمدينة سيؤن الذي بدوام فيه المحافظ بن ماضي منذ وصوله وادي حضرموت
نعم من باب الفضول الصحفي صعدت إلى الطابق الثالث في المجمع الحكومي الا وارى ازدحام وتدافع الناس على أحد بوابة أحد المكاتب فمن باب الفضول الصحفي سئلت ماهذا يحدث فإذا بأحد المواطنات ترد و تقول صاحب القلب الطيب ورجل الخير والخضر ومفرج الهموم داخل هذا المكتب الله يحفظه المحافظ بن ماضي الذي بتواجده في الوادي جاب الخير و أسهم في تخفيف بعض الهموم التي تواجه نحن كانسوة وكل من يدخل عنده دون استثناء بصرف له مساعدة الشهر الكريم بطيب خاطر وابتسامه لامن عليها ولا اذاء
نعم نؤكد ذلك أن كل من طرق باب هذا الرجل والهامة الحضرمية المحافظ بن ماضي من المواطنين لم يخرج إلا بمكرمة الشهر الكريم فالكل يعبرون عن ارتياحهم لهذا الرجل الطيب المحافظ بن ماضي الذي فتح قلبه ومكتبه لجموع المواطنيين وتقديم لهم يد العون والمساعدة تزامنا مع الشهر الفضيل
الف شكر لهذا الرجل الذي هو نار على علم ليس من اليوم وندعوا الله أن كل ما أنفقه من مساعدات سخيه على هولاء المواطنين في هذه الايام المباركه أن يكون في ميزان حسناته ومن فرج كربة على مسلم في الدنيا فرج الله عليه كربته يوم القيامه فزيارته للوادي فرجت الكثير من الكرب وخففت
فحقٱ انه رجل المسؤوليه والتواضع نتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه المستقبليه لخدمة حضرموت خاصة والوطن عامة
فشكرا سيادة المحافظ بن ماضي نزلت اهلا وحللت سهلا .