آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

محاولة بائسة لمنع عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى حضرموت ..

الأربعاء - 29 مارس 2023 - الساعة 04:44 ص

عوض كشميم
بقلم: عوض كشميم
- ارشيف الكاتب


 

افتعال أزمة مبنى قصر بلفقيه ،واثارة التحشيد العسكري حول المركز الذي يقع جوار القصر الرئاسي شرقا الذي اتخذه المحافظ الجديد مقرا لإدارته لساعات محدودة ، حيث يخضع مركز بلفقيه منذ عام 2016 م للحماية من قبل كتيبة عسكرية تتبع للمنطقة الثانية ضمن نسق امني وعسكرية تابعة للواء الدفاع الساحلي الذي اتخذ من القصر الرئاسي في المكلا مركز قيادة اللواء ، وبعدها تم تسليم كتيبة حماية تم تموضعها ضمن كتائب اللواء أول حماية رئاسية ،
على اية حال مؤخرا كانت تجري ترتيبات لعودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى حضرموت للاقامة في القصر الرئاسي ، وعودة الرئيس يعني تحول كبير في مسار الحضور والاضواء والاشراف المباشر لقربه من الناس وعمليات القرار ومعرفة كل صغيرة وكبيرة واتصاله بالمجتمع ، 
وهذا الوجود الفعلي للرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في حضرموت يبدو مزعج للبعض ويؤثر على خفايا مايدور  داخل حضرموت ....؟؟!
لذلك يحاولون صنع صدام وتسريب اوراق ضغط وهي اطراف معروفة لها حساباتها الخاصة جمعتهم وحدة المنافع والمصالح حيث  تصر على اضافة عراقيل مصطنعه وتعكير البيئة الاجتماعية والامنية حتى لا تتوفر  شروط وعوامل الاستقرار في حاضرة المحافظ مدينة المكلا لتبقى ذهنية  الاستحواذ والسيطرة مهيمنة على بنية القرار والنفوذ والمصالح في ملفات النفط والديزل والاسماك والاراضي وغيرها.

لنكون واقعيين  مركز بلفقيه منذ تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة تم استلامه امنيا من قبل قوات تتبع للنخبة الحضرمية ولحماية مركز القصر الرىاسي اقاموا نقطة عسكرية المركز وحينها كان القصر مقر قيادة لواء الدفاع الساحلي طبيعيا وعسكريا ان يكون مركز بلفقيه ضمن مسرح نسق حماية القصر الرئاسي  لتامين القصر بخط نسق اولي في  المسرح العملياتي الامني لحماية القصر الرئاسي امنيا ، وقبل ذلك ومنذ تعيين المحافظ مبخوت الى وقت قريب يداوم في القصر لساعات محدودة ، ولا هناك مشكلة ...
لماذا الان محاولة اخراج كتيبة الحماية الخاصة بمركز بلفقية .. اليس هما من ضباط وافراد النخبة الحضرمية وتم ربطهم مؤخرا ضمن قوة اللواء أول حماية رئاسية ؟؟
ان الاصرار على تسليم قصر بلفقيه امنيا وعسكريا وهو ضمن مسرح عمليات اللواء أول حماية رئاسية يعني محاصر اللواء حماية رئاسية وتهديد وجودي لأمن القصر الرئاسي في الأول والاخير .

عوض كشميم