البعض للاسف وفيهم قيادات وسطية وقاعدية للمجلس الانتقالي تجدهم يطالبون الانتقالي باعلان قيام الدولة الجنوبية والبعض الاخر يطالب بالسيطرة على الموارد السيادية وكثير من المطالب الاخرى مثل التحرك عسكرياً لطرد المنطقة العسكرية الاولى من سيئون المراد منها الضغط على القياده لاتخاذ مثل تلك الخطوات.
ويتصرفون هكذا في كتاباتهم ومقالاتهم واحاديثهم في مواقع التواصل الاجتماعي او الاماكن العامة
صحيح من حق اي قيادي ان ينتقد اي تصرف غير مقبول انطلاقاً من جلد ذاتنا قبل ان يجلدنا الاخرين لكن ان يطلب ويضغط ويستفز بعض الاحيان في كتاباته ويتحدى ويطالب باستقالة اللواء الزبيدي وقيادات الانتقالي
الا يعلم ان البلد واقعه تحت البند السابع ولايعلم اننا مرتبطين بالتزامات دولية وهل يفكرون هؤلاء ان الانتقالي لم تكن لديه الرغبة واكثر منا نحن القيادات الوسطية والقاعدية ومؤيدي الانتقالي وجماهيره اليوم قبل الغد لاستعادة الدولة.
ولا يعلم هؤلاء ان الانتقالي لديه مستشارين في شتى المجلات ولا نفقه نحن اكثر منهم في علوم السياسة والاقتصاد والامن والدفاع والا يعلم هؤلاء ان الانتقالي لديه جهاز استخبارات غير عادي
انظروا زيارة اللواء عيدروس الى روسيا كيف قلبت الموازين جرت السفارة الامريكية بفتح سفارتها في الجنوب جرت القوات المشتركة للتحالف لزيارة اللواء عيدروس اليوم الثاني من وصوله ومقابلة السفير الفرنسي للعليمي.
حشود عسكرية ومعارك على الحدود من قبل الحوثيين برغم الهدنه وهناك مفاجاءات قادمة ستسمعوها في القريب. هل تريدونا نكرر ما اقدم عليه البيض عندما اعلن الانفصال في 21 مايو 94 والقوات الشمالية على مشارف العند.
لابد ان نتريث واستعادة الدولة الجنوبية قادم لانه مستحيل العودة الى باب اليمن ولو نتحول كلنا الجنوبيين الى مشروع شهادة.
ثقوا بقيادتكم وبحكمتها في التعامل مع قضية الجنوب والتمسك بهذا الخيار الذي لارجعه عنه.
اعملوا على تماسك الجبهة الداخلية الجنوبية والحفاظ عليها واتركوا المطبلين الذي يستفزوكم باطروحاتهم
هؤلاء قوم مفلسون ويفكرون في مصالحهم ولاتوجد لديهم قضية او هدف في حياتهم غير كيف يكسبوا ويتبؤا مناصبا من اجل اصلاح انفسهم.
اتركوهم يبقبقوا كما يفعل القائد عيدروس بس راقبوا اي اعمال معادية لقضيتنا من قبلهم واكشفوهم ولاتتهاونوا او تتغافلوا عنهم
نحن نراهن على جماهير شعبنا ولانراهن على الخارج لتسليمنا الجنوب على طبق من فضه او بالتمني.
بل بالنضال الحقيقي وضحينا بشهداء ولازلنا نضحي وسنضحي من اجل ينعم اولادنا واحفادنا بالامن والامان والاستقرار والعيش الكريم ويحصل على حقهم في التعليم والتطبيب والامن والوظيفه والسكن هذه هي الدوله الذي ننشدها.
فالذي يشعر انه تعب او تاخرت عليه استعادة الدولة فليجنب فيترك الساحة لاخرين ولدينا في كل بيت حمام هناك من هو متسلق وهناك من يعمل لحسابات قادمة وهناك من يعمل لتوزيع الادوار بينه وبين بقية اسرته وهناك من يناضل لكنه غير مستعد للتضحية وعند الشدائد لن تجده معك وهناك مناضلون حقيقيون وفي النهاية لن يصح الا الصحيح.
نحن لا نخون احد ولا نمتلك الحق في تقييم الاخرين ولكن هذا الاشكال موجودة في كل الثورات التحررية
ثقتنا كبيرة في قياداتنا بانها تسير في الطريق السليم الذي سيوصلنا الى بر الامان.
سالم عبدالله شميلة
عضو القيادة المحلية للانتقالي ابين
نائب مدير الادارة السياسية للانتقالي م/ ابين
