آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-12:05م

المشهد السياسي

السبت - 25 مارس 2023 - الساعة 03:15 ص

الشيخ ناصر عبدالله المنصري
بقلم: الشيخ ناصر عبدالله المنصري
- ارشيف الكاتب



بالأمس تحدثنا براي سياسي عن الدائر في المشهد السياسي في الساحة الجنوبية. 
وتحدثنا عن وجود تيارات في الساحة الجنوبية 
وخاصة داخل المجلس الانتقالي وخارجه هناك تيارات فكريا وسياسيا سرا مع عودة الجنوب اليمني جنوب جمهورية اليمن الشعبية وتدعي انها مع الجنوب العربي بينما هي ضد كل مايرتبط بالجنوب العربي وهي تحن للعودة الى دولتهم دولة جنوب اليمن الديمغراطية.

وهذه التيارات تكن العداء مع كثير من الفئات الشعبية الجنوبية ولا تقبل بالوفاق والشراكة معهم بل العكس هي مع اقصائهم ومحاربتهم وتخوينهم نفس الاتهامات لاهاليهم ولكن كان يتهم انهم رجعية وضد الوحدة اليمنية.

واليوم يتهم اولادهم بانهم مع الوحدة وعملاء للشمال بينما الرئيس عيدروس مع الجنوب العربي وجميع مكوناته وطبقاته. 
وهو يحظى بقبول من اغلب الجنوبيين وهو الوحيد حاليا بالساحة الجنوبية يمثل اعلب الجنوبيين سوى في الانتقالي وخارج الانتقالي ومن مشائخ وعقال الجنوب كونهم ظلم مثلهم في فترة ما بعد عام 1967.

وهو رجل عنده كاريزما وقبول شعبي منقطع النظير 
وهناك قيادات في الضالع عند الجلوس معهم تجد هناك فرق كبير بتعاملهم سياسيا واجتماعيا مع باقي ابناء محافظات الجنوب صدورهم واسعة وعقولهم اوسع عند الجلوس والتقارب معهم تكتشف انهم مع الوحدة الوطنية الجنوبية وانهم مع الشراكة المجتمعية والسياسية وادارة شؤون البلاد مع كل الاطياف وكل ابناء الجنوب دون استثناء. 
ومنهم على سبيل المثال 
الوزير عبدالسلام حميد وزير النقل 
وعبدالهادي الشوذبي 
والقايد محمد قاسم الزبيدي 
والسفير شائع محسن 
والمناضل محمد موسى
والكتور صالح محسن الحاج 
والعميد مقبل الضالعي 
والدكتور عارف الداعري 
والمحامي جمال الجعبي 
عند جلوسك معهم وسماعك لطرحهم ورغباتهم تشعر ان الدنيا بخير وعاد باقي قيادات من الطراز الاول محبة ومخلصة ومؤمنة الوفاق والتعايش والشراكة ومع قيام دولة نظام وقانون 
لمثل هولاء ترفع لهم القبعات ونتمنى ان يظهر قيادات من هذا النوع في جنوبنا الحبيب 
وان يقل ويفرمل دعاة الشطط والاقصاء والتخوين والكراهية بين مكونات المجتمع الجنوبي. 
ونتمنى غدا مشرق خالي من كل الاحقاد والصراعات وان ينعم اولاد واحفادنا بوطن امن مستقر متطور. 
الشيخ ناصر المنصري