قد لا نتفق مع رئيس الوزراء سياسيا نظراً لفشله في قيادة الدولة لكننا لسنا مع من أراد أن يجعل من ابين طاردة لاي شمالي في السلطة ولسنا مع تصفية الحسابات بأسم أبين.
*-* فمن اراد أن يجعل من أبين حصان طروادة فالفشل أكيد مصيره بسبب رجال أبين الأوفياء والمخلصين لمحافظتهم..فأبين لن تكون إلا مع الدولة وفي صف الدولة هكذا هي أبين عرفناها وأن تباينت وجهات النظر بين أبنائها .
*-* لقد فشل المخطط وانتصرت أبين برجالها..فمن اراد أن يجعل من ابين ستارا لفشل زيارة عيدروس الزبيدي إلى روسيا ولفت الإنتباه إلى أبين فقد غلط في الحساب.. نعم فأبين لن تدفع فاتورة أخطاء الآخرين..هكذا قالت أبين (عبده غلط في الحساب).
*-* اليوم أبين لن تسمح بأن تكون شرارة لاندلاع الحرب بين القوى السياسية في المجلس الرئاسي..أبين اليوم تقف وقفة رجل واحد ضد من تسول له نفسه المساس بأمنها وتعطيل المشاريع التنموية الممولة من الحكومة إن وجدت.
*-* ومن هنا نقول هل آن الأوان لإعادة ترتيب القوات الخارجة من أبناء ابين المتواجدين فيها.. أم أن أبين لازالت تبقي على شعرة معاوية وتعطي الفرصة لتلك القوات في مراجعة حساباتها العسكرية بعيداً عن العنصرية وشق النسيج الإجتماعي بين أبناء المحافظة.
*-* فألف تحية للقائد عبد اللطيف السيد وابن الشنيني اللذان كانا سندا وعونا لمدير عام أمن أبين في إفشال مخطط الرفاق...فأنتما أبين، وأبين أنتما وان اختلفنا معكما سياسياً لكننا نقف معكما وإلى جانبكما عند الشدائد ولمحن..فأبين دائما تجمعنا ولا تفرقنا..
