والله وبالله وتالله ( لو كنت حضرميا او شبواني او ماربي ), فلن اعطي ( للحوثي ) ولا ( للضالعي) ولا ( لصاحب تعز ), حتى ( دولار واحد ) من عوائد النفط والغاز. الا ما فاض به رب العرش عليهم.
النفط والغاز ( نعمه من الله ) ياتي من جوف الارض, ويعطيها الله لمن يستحقها. مثلها مثل ( المطر ) الذي هو ايضا ( نعمة من الله ) ينزل من السماء, ويعطيها الله لمن يستحقها ايضا. مثلها مثل ( الهواء ), والارض والمعادن... الخ وكلها من نعم الله التي لا تحصى ولا تعد.
لذلك فانني - لو كنت حضرميا - ساقول ( كما يتم تقسيم سيول المطر ) , يتم تقسيم ( النفط والغاز ). اي وفقا لقاعدة ( الاردع ثم الاردع ). و ( كل حقه له ). فاولا ( تمتلي جربتي) وما فاض يذهب الى ( جربة جاري ) ثم الى التي بعدها..... الى ان يصل فاض الفائض الى البحر.....هذا بخصوص ما جاء من الله اما ما بذل به جهد فتطبق قاعدة ( اعطني مما اعطاك الله, اعطيك مما اعطاني الله ), وفقا لاقتصاد السوق. وحرية تنقل السلع, وراس المال, والعماله.
اما تثبيت حق مستحق ( لمسلحي الحوثي ) في نفط مارب, وحق مستحق ( لموظفي تعز ), في نفط حضرموت. وحق مستحق لجماعة ( المثلث ) في نفط شبوة, فذلك امر لا يقره الله ولا رسوله. وظلم لا يجب السكوت عليه. وجبايه مسلحه ترفضها الاعراف والتقاليد لان فيها اهانه للكرامه واذلال للكبرياء.
ان اقصى ما امر الله باخذه من ( عوائد نعم الله ) هو ( الركاز ). ويساوي الخمس ( 20% ). واقصى ما فرضه ( شرع القبيله ), هو ( حق الصميل ), ويساوي ( الثلث ). اما اقصى ما فرضه ( نظام الجبايه المدني العلماني ) من ( عوائد للدوله على نعم الله ) فغير ثابت, ولكل دوله ( نظامها الضريبي ), المقر وفقا لرضى وقناعه ممثليها في ( المجلس الاتحادي ) اذا كانت دوله اتحادية مركبه. وفي ( مجلس ممثلي الشعب او نوابه ), اذا كانت دوله مركزيه بسيطه.
فالى اي ( شرع نحتكم ? ), و اي ( تجربه نقلد ? )
واي ( نظام جبايه نطبق ? ).
انا كاستاذ المالية والتداول النقدي المساعد, في جامعه عدن, مع ( تحكيم شرع الله ), لانه الاحكم, و( تقليد التجربة الاماراتيه ) لانها الانجح, وتطبيق ( نظام الجبايه المدني العلماني ) لانه الاحدث والارقى. وبتطبيق قواعد هذا ( المثلث ) يمكن الاتفاق على ( توزيع الثروة ) واحلال السلام, في اليمن.
فبماذا تحكم يا ( عبدالملك ) ? وماذا تخطط يا ( عيدروس ) ? وماذا تدبر يا ( رشاد العليمي ).?
