آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-11:10ص

إعلام الحوثي يضاعف مهاجمة العميد طارق

الإثنين - 20 مارس 2023 - الساعة 07:25 ص

مطيع سعيد سعيد المخلافي
بقلم: مطيع سعيد سعيد المخلافي
- ارشيف الكاتب


بعد زيارة العميد طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية لمدينة تعز والتي جسدت مشروع الإصطفاف الوطني ودشنت بداية مشوار وحدة الصف الجمهوري أستشعرت الجماعة الحوثية الخطر وأصابها الذعر والرعب وجن جنونها فقامت بتصعيد هجماتها الإعلامية على عميد الجمهورية بعد أن فشل تصعيدها العسكري في تحقيق إي إختراق في جبهاته الغربية.

وقد لوحظ خلال الفترة الأخيرة قيام الجماعة الحوثية بتحريك مطابخها الاعلامية وقنواتها التلفزيونية والاذاعية والمواقع والصحف الإلكترونية والاعلاميين والكتاب والمفسبكين التابعين لها والعاملين معها وتوجيههم بالإستفار وتصعيد الهجوم الاعلامي على العميد طارق صالح والتقليل من أهمية تحركاته والتشكيك من نواياه ومقاصده الوطنية ومحاولة إضعاف معنويات مناصرية وإعادة العداوة وزرع الفتنة بينه وبين شركائه وانتقاد كل عمل أو تحرك يقوم به.

وهو ما نشاهده في مكنتهم الاعامية بوضوح فكلما تحرك أو تحدث العميد طارق تتحرك معه الأبواق والمكنة الإعلامية الحوثية وتبدأ بانتقاداتها ومهاجمته والإساءة إليه إلى درجة الوصول إلى تحليل ملامح وجهه وتفسير كلماته وخطاباته بشكلاً مفضوح يثير السخرية ويكشف مدى خوف الجماعة من العميد طارق ومن قوته العسكرية الضاربة ومدى وجعها من مشروعه الذي يعتمد على لم شمل فرقاء الشرعية وكل القوى الجمهورية العسكرية والسياسية.

فقد أستطاع العميد أن يغلق أبواب الفرقة والتمزق والشتات الذي تعتمد عليه الجماعة ويعد السبب الرئيسي في بقالها وأن يسد كل نوافذ وطرق الإختلاف والانقسام وأن لا يدع للجماعة مجال لزرع العداء والانتقام ولهذه الأسباب ولانهم يعرفون من هو العميد طارق وماهو هدفة الجمهوري وما مدى ومستوى قوته العسكرية وماهو مشروعه الوطني ومقدار ما يتميز به من حظور سياسي وما يحضى به من تأييد شعبي ولانهم يعلمون بأن إستمرار مشروعه يعني استعادة الدولة ونهاية مشروع الطائفية والإمامة والعنصرية فإنهم يهابونه أكثر من أي شخصية قيادية في الجمهورية ويركزون في وسائل اعلامهم على انتقادة ومحاولة عرقلة طريقة ومشوارة.