أزمة غاز منزلي حاد تعاني منه مدينة لودر وقراها
تعاني مدينة لودر وقراها من أزمة غاز خانقة، وشكى العديد من المواطنين إلى انعدام مادة الغاز المنزلي الذي لايستطيعون توفيره والحصول عليه بتاتًا إلا بالسوق السوداء الذي يباع فيها بأسعار خيالية أدى إلى مضاعفة وتفاقم حدة الوضع المزري الذي يعانيه المواطن اللودري.
صعوبات اقتصادية جمة يعانيها سكان المديرية لتضاف لهم أزمة أخرى هي أزمة الغاز المنزلي،
ازدهر نشاط الأسواق السوداء ومعها ازدادت الأرباح والأسعار لتجارها وتوسعت نقاط بيعهم ليُجبر المواطن على شراءها مكرًها بعد أن فقد الأمل في إيجاد دبة غاز بالطريقة التقليدية السهلة قبل حلول الشهر الكريم رمضان.
نشطت الأسواق السوداء واضحت تجارة رائجة لبعض تجار الغاز الجشعين الذين استغلوا الموقف بعد انقطاع المخصص لبعض مربعات المدينة والقرى التابعة لها، لم يكن ذلك ليحصل إلا بعد غياب الدور الرقابي من قبل السلطة المحلية وغياب لمكتب التجارة والصناعة أن كان فعلًا هناك مكتب يعمل بالمدينة لضبط هولاء المخالفين والمبالغين في سعر قيمته.
أن انقطاع المعاشات هو الآخر جعل المواطن يمنع ويحجب على شراء دبة غاز ولو حتى واحدة بعد زيادة سعرها المفاجئ وبلوغها ضعف ماهو مقرر عليه أن يُباع، أن 15 ألف ريال أو يزيد لمتقاعد راتبه 27 الف أراها معضلة كبيرة وصعوبة بالغة الخطورة في حال وغامر على شراؤها وإلاّ الإحتطاب وارد بهذا الشهر الكريم ليبق تحت خيارين أحلامها مر.
خطط ورؤى وبرامج تفعلها أي دائرة أو سلطة حكومية بكل بقاع الأرض قبل حدوث أي مناسبة أو حدث هام تحسبًا لوقوع أي طارئ ولسد الذرائع والاعذار، وبما وأننا على بعد أيام قليلة وتحل علينا مناسبة دينية عظيمة والتي يكثر فيها استهلاك الغاز بشكل كبير واحتياج الناس له، إلّا أن الظاهر العكس، فقد شح وندر الغاز دون تحرك يذكر من قبل السلطة المحلية بالمديرية على عمل خطط وبرامج لتوفيره لكل بيت والعمل على حلحلت الأزمة والوضع الراهن.
وأخيرًا يجب على السلطة المحلية متمثلة في مديرها العام إلى تحمل مسؤوليتها والإسراع في حل المشكلة بأسرع ما يمكن، وعمل المستحيل في وضع الحلول والمعالجات والبدائل خدمة للمجتمع، والجلوس مع إدارة محطة الكور بمد السوق بالكميات المطلوبة وتخفيف الضغط الحاصل، ورفع ولو جزء بسيط من المعاناة التي يعيشها الإنسان البسيط الذي لايجد لها مخرجًا.