أزمة إنقطاع التيار وشياطين الكهرباء غير المصفدين في رمضان

أيام قليلة تتبقى من وصول ألينا الضيف الرباني الكريم الشهر المبارك شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، شهر فيه كثير من الفضائل العظيمة والأجر والثواب، فيه تتضاعف الحسنات وفيه تتألف قلوب العباد وتتجلى بالانقياد لعبادة الله وتادية فرائضه .وكل منا يعلم فضائل الفرض الذي كتبه الله على عبادة المسلمون.

في رمضان تتغير سلوكيات عُباد الله ! وتصفد الشياطين، بقوة الله كل شي يتغير الإ شياطين الإنس" من صنف المسؤولين في الحكومة والحكام في هذا البلد"،الذين لايحترموا شهر رمضان ولا تتحرك ضمائرهم ومشاعرهم . حول تطهير الانفس التي تلوثت، في وحل الفساد والظلم الجائر بحق الشعب.

عماردة من الحكام ومسؤولي الحكومة ! عن هذا الشعب، تتقسم إلى عصابات يمرروا مخططاتهم بخطط إعداد تتكرر مع كل مناسبات دينية كشهر رمضان أو في الأعياد هدفها تعكس حلاوة الشعب وتعطل أفراحة وسعادته في هذه المناسبات الدينية العظيمة" الذي كرم الله بها العرب والمسلمين في كل بقاع الأرض.

تلك العصابات الماردة الذي تغلغل في نفوسهم الظلم بكل أنواعه وأشكاله ، وأبتلي هؤلاء الصنف من البشر، بهذه السلوكيات جزء من الشلة الفاسدة وعصابات الظلم والقهر والأستبداد، منهم من يمارس عملية رفع اسعار المواد الغذائية والإستهلاكية مع اقتراب شهر رمضان. وجزء منهم يقوم بخلق ازمة المشتقات النفطية ودعم السوق السوداء لحتى تحقق أرتفاع مادة البترول والديزل بسعر يضاعف السعر الرسمي للعشرين اللتر المقرر بسعر متعارف عليه مسبقاً.

ومن ذلك أن نفاذ كميات مادة الديزل يؤدي إلى خروج محطات التوليد الكهربائية، عن الخدمة وتزايدة لنسبة الأنقطاعات المستمرة لأهم الخدمات الاساسية لحياة الناس خصوصاً في شهر رمضان.

فتكون نتائجه الحتمية صياح وصراخ المواطن من انقطاعات خدمة الكهرباء قبل قدوم شهر رمضان، لكي تُزرع فيهم اليأس كمؤشر ينذر بوسائل تعذيب المواطن بفصل خدمة الكهرباء من أجل أن يتركوه يصارع ماتخلفه خروج هذه الخدمة الاساسية للحياة. وعواقبها لحياة الصائمين لله عزوجل.

وعصابة تقوم بمهمة خلق أزمة غاز الطبخ المنزلي، لخنق المواطن من عدة ابواب.

وأخرون يمارسون،توسيع رقعة الغلاء الفاحش للخضروات وأرتفاع اسعار الاسماك، كل مايحتاجة المواطن يتجدد أرتفاعه في تلك المناسبات وأكثرها في شهر رمضان المبارك.

مسلسل تعذيب واضح وسيناريو يتكرر ومشهد يتجدد في كل عام من أعوام شهر رمضان المبارك، لضرب الشعب ومضاعفة رقعة المعاناة بطرق مختلفة في ضل صمت وإشراف حكومي أغلقت قلوبهم"لأصلاح حال العباد ووضع البلاد.

فالعباد الصالحون الذين يخافون الله يغتنموا هذا الشهر المبارك والمبادرة بمحاسبة الأنفس وتزكيتها وتطهيرها من الذنوب والمعاصي فيما الظالمين في هذه الأرض يبتعدون من الله ليبارزوه بااعمال الظلم  والتسلط على عباده الضعفاء  في الأرض.

شهر مبارك وكريم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال