آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-05:01ص

متى سيكونوا عند المسؤولية الذي تقلدوا زمام الأمور لإجلها ؟

السبت - 18 مارس 2023 - الساعة 06:17 م

محمد عياش
بقلم: محمد عياش
- ارشيف الكاتب


لم نرى أحد يعمل يوماً عند المسؤولية إلا القليل الذي ممن توجد عندهم ضمائر وشرف للمهمة الذي تواجدوا لإجلها وتشاهد هناك الكثير يتهرب عن اداء الواجب الذي يعد شرف ونزاهة له أولاً ولبلاده، ثانياً  نشاهد التقاعس والتهرب من الواجب الأساسي مرافقهما فحينها يتجدد ضعف القرار بكل المرافق المحيطة  والذي تعد بالعمود الفقري لقيام وأرساء ثبات الدولة .

فليست هناك مصداقية يؤليها هؤلاء المسؤولين  العاملين بكل المرافق سوى كانت مدنية _ عسكرية  فلم توجد هناك أي نزاهة ترافقها ولا إنسانية حاصلة لديهم وهي عندما ينظر ذلك المسؤول الأصغر  الذي يعمل في مرفقه وينظر لمن هم أعلاء منه بذلك المرفق والمنصب فيتعامل في ضعف الأمر وتنصلة على بعض الأمور المهمة مصحوبة في اللامبالاة وتهربهم عن اداء ذلك الواجب الذي من خلاله ستقوم البلاد على شرف ونزاهة مسؤوليها وإنسانيتهم اذا كانت هناك توجد لديهم إنسانية ، ولكن عندما تجد ممن هم في أعلى زمام الأمور متهربين وتاركين القارب يبحر بما يحمل ولضعف موقفهم وقرارهم الضعيف .

أصبحت مسيرة الحياة كيف يمر ذلك اليوم سوى كان بحلاوته ومره بدون النظر إلى ذلك المستقبل الذي يحمل مستقبل الوطن واجياله القادمة، ولكن نرى ضعف القرار والموقع الذي يتم اتخاذه في أصغر الأمور المتاحة .  

فلم تجد هناك أي مبرر سيكون وأضح في أصغر تلك الأمور الأخرى الذي نرآها تضعف عند ضعف كبار وصغار مسؤوليها ونرى العجب والعجائب في تحركاتهم وعلى ما يمليه عليهم الأخرين سوى كان يحمل شيء يصب في صالح المواطنين وللوطن أجمع أو كان يضرهم ستجدهم يعملوا أي شيء على ما يمليه عليهم الأخرين وسيأدوه بدون التحدث عن ماذا يصب ذلك الأمر والى أين يؤدي طريقة وماذا سينتج وما ثمار نهايته حتى أصبحنا في هذا الحال نساق كما تساق القطيع من قبل راعيها ومالكها بعز النهار .

إلى متى سنظل على هذا الحال ومتى سيكون القرار قرارهم وبأيديهم فالجميع يحلم لبناء مستقبل كمستقبل تلك البلدان الأخرى الذي تجد كل شيء متوفر فيها لدى مواطنيها وإنما نريد شيء يطبق ولو بسيط لحياة ناسها  وهذا أبسطت الاشياء المتاحة ومن حقهم بأن ينالوا ويحصلوا عليها .

لا نذهب بعيداً عن موضوعنا الذي سنبدأ عليه وعن ذلك الحياة الصعيبة الذي يتجرعها معظم الشعب في شمال الوطن وجنوبه لا فرق بينهم كلهم سواسيا يمضي عام ويأتي عام أخر يحمل في ثناياه كل الأشياء الذي نراها واقعاً في حياة لم تعد بشكل حياة لساكنيها فهنا طباقات تختلف عن الآخرى وذلك الطبقات معروفة ونعرفها جميعاً.

تفصلنا أربعة أيام على دخول شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة شهر الخير والبركة يستقبله الجميع بحفاوة وبكرم وإنسانية لا بعدها إنسانية شهر رمضان المبارك رسالة للحكومة أجمع ولكل المكونات أعملوا ولو بصمة لهذا الشهر ووفروا لمواطنيكم كل حقوقهم المشروعة وخاصة النظر بجديه لأسعار السلع والمواد الغذائية الذي أرتفع سعرها بشكل جنوني

لعلها لديهم تكتمل فرحة الشهر المبارك ولعل يحدث تغيير ويلمس ذلك المواطن ولو أبسط الأمور الذي هي من حقة .

فهل سنجد هناك سامع لذلك النداء وهل هناك مسؤولية وإنسانية توجد أو أنها لم تعد موجودة بالخالص ؟