قال صاحبي الذي كان بجواري في عزاء فقيد الوطن الكبير القاضي فهيم الحضرمي بقاعة عدن مول .لو يكون نائف البكري ينتمي إلى حزب الليكود احترمه. يسحق الاحترام والتقدير والاعتزاز.. قال ذلك ردا على بعض الأصوات التي تهاجم بين الحين والآخر الوزير نائف البكري وشماعتها حزب الإصلاح. وعلى المستوى الشخصي لو يمتلك حزب التجمع اليمني للإصلاح من الوطنيين الأحرار الصادقين كنائف البكري سيكون محط احترامنا مع اختلافنا سياسيأ وعقائدياً..
يمتلك الاخ نائف ملكات قيادية هائلة وقدرات سحرية على جذب الآخرين واحترام حتى من يخاصمونه .
لست بحاجة إلى تذكير الشعب عن موقفه الشجاع في عدن أثناء الحرب وحصارها في العام ٢٠١٥م من جحافل العدوان الحوثية. لم يرتعش ويتوارى. بل تصدر المشهد والقيادة وتحدى الموت. الذي كان يقترب منه. بقي مع محافظ ابين السابق د.الخضر السعيدي. واسماء قلة يعرفهم الجميع وأبناء عدن الصناديد .فيما لاذ كبار القوم بالهروب خارج الوطن وفي بيوتهم ولم يحددوا مواقفهم واخرين يترقبون المنتصر والمهزوم. قالها أمام وسائل الإعلام ساقف مع عدن وناسها الطيبين وحزب الإصلاح هذه استقالتي منه.
هذا تاريخ نائف البكري المشرف الذي لايستطيع ايا كان إنكاره أو محاولة تجاهله وتضليل هذا الجيل . حتى المكابر والاحمق الجاهل يعترف ويقر بالحقائق التي لاتقبل المزايدات والشك والجدل والاجتهاد
الليلة وفي مجلس عزاء صديقي الراحل القاضي فهيم الحضرمي زاد احترامي بشخصية نائف البكري وقمة الوفاء والعرفان تجاه صديقه الفقيد. كان اول من وصل القاعة وتوسط اقرباء الفقيد على يسار نجله محمد فهيم يستقبل جموع المعزيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء د. معين عبدالملك والوزراء وهامات عدن والوطن .وعلمت أنه من نقل مجلس العزاء إلى قاعة عدن مول كريتر عدن.
غادر مساء وذهبت لتكرار السلام والمواساة الى الولد محمد فهيم الحضرمي ومازال الوزير نائف وبجواره اللواء سليمان ناصر محمد شقيق طيب الذكر الرئيس علي ناصر محمد والوزير د. عبدالناصر الوالي الذي وصل إلى التو وعلى يمينهم طابور من الأوفياء ومنهم الشيخ محمد علي المنصب الذي القى كلمة ودعا لقراءة الفاتحة على روح الفقيد.
نعم غادرت ومازال أنبل القيادات والهامات العدنية في المجلس وعلى رأسهم الشخصية الوطنية الحاج علوي البار و القيادي العدني الوحيد في الانتقالي عدنان الكاف الذي اسمع عنه ولا اعرفه والرجل الوفي احمد قاسم عبدالله وشقيقه الدكتور عبدالله. واخرين
وقبل مغادرتي جاءني شاب لابس الميري يسلم عليه وهو فهمي ابو عبدالله الحضرمي من اقرباء الفقيد
ومسك الختام لن انسى القاضي فهيم الحضرمي ماحييت فانا لعمري لم اجد قاضي انساني واجتماعي منفتح مثل الفقيد فهيم إلى الآن كنت أشعر بوجوده في حياة الدنيا بالأمان والطمأنينة. فمات وخسرته عدن والوطن .لكن لن نخاف بعده الا من رب العالمين الذي اختاره إلى جواره
. التحية كل التحية للمسؤول الرائع نائف البكري.الوطني الشجاع ونقول له عندما يتحدث عنك الناس بسوء وانت تعلم انك لم تخطئ في حق احد منهم تذكر أن تحمد الله الذي اشغلهم بك ولم يشغلك بهم .اللهم لاتشغلنا بغيرنا واستر عوراتنا وأمن روعتنا واسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض.والله على ما نقوله شهيد.. جمعتكم مباركة.. سلااااااااااام
