كم يسعدني أن أرى رجل الأعمال السعدي وهو يستثمر في وطنه، وكم أنا سعيد برؤية مدينة تنبت من بين الرمال، وكم أنا فخور أن تكون هذه المدينة في محافظة أبين هذه المحافظة التي تعد محافظة جاذبة للاستثمار، فما أجمل أن نبدأ فيها المدن العصرية الحديثة، ودعوكم من الكنوز المدفونة، والثروات في باطن الأرض، فثروتنا الحقيقية هي أن نطلق لتفكيرنا العنان ليستثمر، ويبني ويعمر، وألا ننتظر خروج الثروات لتنادينا أنا هنا، فالثروة الحقيقية هي الاستثمار والسياحة، وتوفير الخدمات.
كل أسبوع أمر في الطريق الدولي ذهابًا إلى كلية التربية لودر وعودة منها، وأثناء مروري أرى مدينة تنبت من تحت الرمال المتراكمة، كأننا في حلم جميل، ولكنه ليس حلمًا بل حقيقة، إنها مدينة الخليج العربي المدينة التي صممت وفق أحدث المخططات العمرانية الحديثة، وبرأسمال وطني، ومستثمر وطني.
دعوا أحلام المدن المغمورة، والثروات المدفونة، وعيشوا مع المدن العصرية، والثروات الحقيقية على وجه الأرض، فمدينة لن تطمس ثروة، ولن تعطل أحلام الباحثين عن المجهول، فيا باحثًا عن الثروة الحقيقية، فهي في هذه المشاريع الاستثمارية على تراب الوطن، فدعوا رأس المال الوطني يستثمر في وطنه، ولملموا أحلامكم وأمنياتكم، وعيشوا مع الحقيقة، لينعم هذا الوطن بثرواته، وتحية للمستثمر الوطني ابن السعدي، ولا نملك إلا أن نقول له: سر، وابن مدينة الخليج العربي، فكم هذا الشعب بحاجة لمثل هذه العقول الوطنية المتفتحة.
