يحق لنا أن نفتخر بصالحة

صالحة عبدالله سعيد  العمري سيدة استثنائية من سيدات يافع اللواتي نفخر ونعتز بهن لتحقيقهن قصص نجاح وتحديهن للعادات والتقاليد الخاطئة.

فهذه المرأة الحديدية  كان ولايزال لها دوراً فاعلاً في خدمة المديرية يافع رصد منذ ثمانينيات القرن الماضي رغم الصعوبات والمعوقات والحواجز  
من أعراف وتقاليد  وتسلط الذكور على الوظيفة.

لقد عملت هذه السيدة  لعقودٍ من الزمن بجد ووعي ومسؤولية وإخلاص كان آخرها مديرة لصندوق  الرعاية الإجتماعية بالمديرية يافع رصد محافظة أبين، فبعد توليها هذا المنصب ذاع صيتها منذ أن وطأت قداميها مكتب الرعاية الاجتماعية  لدقتها في العمل على أكمل وجه بعيداً عن المصالح الشخصية والحزبية والمناطقية.

بدون مبالغة إنها امرأة بألف رجل مع مرتبة الشرف تستحق الإشادة والشكر، لكفائتها ونزاهتها التي  يعرفها ويعلمها الجميع ...الاحياء  والأموات. 

فصالحة العمرية الإنسانة المتواضعة والبسيطة والناجحة بعملها  مما جعلها  تحظى باحترام وتقدير الجميع لتميزها في عملها حتى اطلق على راتب صندوق الرعاية الإجتماعية بالمديرية  براتب صالحة. 
ولا يختلف اثنان على دور وأهمية هذه السيدة الفاضلة  التي سجلت سابقة سياسية في تاريخ مديريات يافع القارة  في تيسير عملية الصرف وتوعية وإرشاد المستفيدين  بمبلغ ومكان ومواعيد  الصرف  لتجنب التزاحم....
وقبل أيام تعرضت صالحة العمري  لوعكة صحية على إثرها تم نقلها للعلاج في مستشفى عدن الألماني وترقد حاليا  في قسم العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم .

نسأل الله  رب العرش العظيم ان يمن عليها  بالشفاء العاجل ويمدها  بالصحة والعافيه وطول العمر فالمديرية بعدها عجزت عن صرف مستحقات المستفيدين من صندوق الرعاية الإجتماعية والمسيرات الغاضبة  تجوب شوارعها احتجاجا على الروتين المعقد  بطريقة الصرف دون مراعاة كبار السن و المعوقين.