كيف لمثلكم اين يغيب عنا فأنت حاضر دائما في قلوبنا جميعا بقلمك ونبل أخلاقك وكرمك وأخلاصك للكلمة وتفانيك في العمل . لك في القلب محبة بلا حدود يا أستاذنا العزيز ، فأنا أرى فيك وفي قلمك النبيل المحلق نموذجا للعمل الصحفي الجاد والمثابر دوما فهو منتسبا لجدول العطاء الوفير أصله الوقار والانتاج ولاتبخل على طالب المعرفة ، فالزمن عندك ليس ملك لك فهو يسير لتوثيق كل شاردة وواردة تصل إليك ، فتاريخك الصحفي والمهني يشهد لك بذلك المجد
أنا أدرك تماما أن الاختلاف والتباين يشكلان معضلة ولكنها في المتناول... وأقول لمن يختلف مع أستاذي وزميل الكلمة الصادقة والأخ النصوح لنا انسانيا ومهنيا ...اعيدوا النظر في أبا محمد أو السيد عنتر فهو يستحق التكريم وليس الاقصاء والابعاد.... كيف لا وهو للتميز عنوان وللعطاء مانشيت عريض ، فسيرته المهنية عطره ومليئة بالتضحيات الجسام .....
عليكم العودة لتاريخ الرجل وعلى مدى خمسة عقود تقريبا وستدركون هذه القيمة والقامة التي احدثكم عنها.....
أنه الاستاذ الجليل أبن محافظة كفر الشيخ مركز بيلا الرائد الكشفي والاعلامي الشهير محمد السيد عنتر الذي عرفته عن قرب في لجنة الأعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات منذو أكثر من عام زميل وصاحب عقل لبيب وعطاء لاحدود له سقفه الأبداع وقاعدته العطاء...أنسان بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ذو عقل رشيد وقلم نستظل به ويمنحنا الثقة والمصداقية وينثره علينا كأزهار النرجس ومفرداته معطرة بأزكى العطور ولايكتفي بذلك فهو يسهب ويوضح ويصف الأحداث والانشطة مزودة بالوقود الايجابية ويجعل من الصفحات حينما يكتب بارزة للمناشط الأيجابية في الأعلام ولايقف أبدا متفرجا امام السلبيات بل يقومها ويسدي النصح ويقدم الحلول والروئ ويترجم الاقوال الى أفعال ويتجنب الهمز والغمز.....وقلمه واضحا وشفافا وراقيا
ما يكتبه يعكس الدور المناط به بشئ من التعامل والتعاون والمرونه الايجابية عند الضغوط الهائله للمهام الموكلة اليه
أطلقت عليه في احد المقالات منذو أشهر بصاحب القلم الرفيع والبديع...لم اراه يتصيد اخطاء الاخرين ويحاول أسقاطهم بل على العكس ربما يكون عطاءه الجزيل سببا لأقصاءه ، لكنه يستحق مراجعة الامر...لعطاءه الوافر ، وانا هنا ادعو كل رجل نبيل أن ينصف هذا الرجل وأن اختلف معاه.....بل ويكرمه فقد افنى حياته في خدمة الصحافة في وطنه وفي العمل الكشفي والاعلامي الوطني والعربي وبلاحدود وضحى بالكثير....
ولظل قلمه الأثر ، يزرع الامل في قلوبنا رغم كل الضغوطات التي يعانيها النفسية والحياتية القاسية ، لكنه يسعى دوما أن يكون حاضرا بيننا رغم غيابه ، وكأنه يرسي لنا قيما وقواعد ليمنحنا الثقة بأنفسنا ولتجاوز الصعاب أن وجدت امامنا يوما.....تاكيد حبه لمهنته وتفانيه فيها رغم الغياب
فلك التحية الانسانية الحارة مصحوبة بتحية كشفية صادقة من القلب...لك منا ايها القائد والرائد والاعلامي الكشفي المتميز والصحفي المخضرم السيد عنتر...أبن مصر الحبيبة والعزيزة على قلوبنا التي تربينا وتعلمنا ونهلنا من ثقافتها وحضارتها وتاريخها التليد والعظيم مع خالص محبتي لشخصكم الكريم ولكم منا كل المحبة والتقدير ومزيدا من التألق والعطاء والنجاح
