آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-06:47ص

سمعنا جعجعة ولا ريئنا طحين

السبت - 11 مارس 2023 - الساعة 09:07 م

عامر الجابري
بقلم: عامر الجابري
- ارشيف الكاتب


لم أعرف من أين أبدأ التحدث عن الوديعه السعودية  وماادرك مالوديعه  التي  ألقت لها زوبعة عند وصولها وتناقلتها كل وسائل الإعلام والكل استبشر خير  بهذه الوديعه  مؤملين أن تسهم في تعزيز الجانب الاقتصادي وتسهم في تحسين الوضع المعيشي للشعب من خلال تعزيز العمله  الوطنية  والذي يفترض   بوصول هذه الوديعه ينجم تعزيز العمله و انخفاض الاسعار  لكل المواد  وينهض  وينتعش  الاقتصاد الذي هو  مطلب الجميع  في كل الجوانب 
 ولكن حصل العكس إلى اليوم ونحن على مشارف الشهر الكريم لم نرى اي  تحسن في ذلك الجانب   منذو وصول هذه  الوديعه وظلت العمله و الاسعار على ماهي عليه قبل وصول الوديعه بل ازتادت  بسب هذه الوديعه التي لم ترى الضوء ولم يستفيد منها  الشعب 
  
الكل يتسائل إلى أين ذهبت هذه الوديعه لكونها ليست لها أي تأثير على حياة المواطن ولكن المواطن يقول سمعنا جعجعة  ولا ريئنا طحين إلى اليوم ويتسائل إلى أين ذهبت الوديعه ياحكومتنا الرشيده  إلى مهب الريح  أو إلى اوعية خاصه

نعم إلى متى ستستمر   وصول الودائع المصرفية والمالية ولكن لم تغير شي في حياة المواطن المعيشه الذي هو  يسمع الجعجة ولا يرى الطحين

الشعب لايحب السياسه  الشعب يريد تحسين مستوى الوضع المعيشي  فقط
بعيدا عن السياسه  والمماحكات السياسيه  الذي أوصلته إلى هذا الحال  ..