بعد احتدام الصراع الإعلامي أصبحت اليمن على مفترق الطرق من الدخول في حرب أهلية في المناطق المحررة ،بعد أن اخل الانتقالي باتفاق الرياض مع التحالف كعادة من سبقوه حين أخل البيض بوثيقة العهد والاتفاق الذي وقعت بدولة الأردن ليذهب إلى إعلان الانفصال، ما اشبة اليوم بالبارحة فكذبة الانفصال سرعان ما يلجاء إليها الرفاق عند فقدان مصالحهم .
اليوم وبعد أن أصبح الانفصال كذبة لتمرير مشاريع خاصة لبعض القوى هل حان الوقت لاعادة التوازن الجنوبي بين القوى الجنوبية بعد أن اتضح بأن الصراع الحاصل اليوم ليس مع الشمال وانما بين القوى الجنوبية هل حان الوقت لتصفير عداد ذلك النزاع للجلوس على طاولة الحوار بعد أن تتوازى القوى العسكرية والسياسية على ساحة الجنوب بين الفرقاء الجنوبيون.
كما يبدو لي بأن تراجيديا الصراع تشتد بين الواقع المسيطر علية الانتقالي والحلم السعودي لإحلال السلام مع الحوثي بعد رفض الانتقالي ذلك السلام،
ومن هذه النقطة المحورية هل ستعملها المملكة وتعيد عناصر الشرعية إلى السلطة بعد فقدت الامل في التعاطي مع عناصر الانتقالي كي تعيد الوضع إلى ما قبل أحداث اغسطس.
ام أن المرحلة تحتاج إلى حمام دم وجولة جديدة من الصراع العسكري تحت كذبة الانفصال الذي أصبحت كذبة ابريل .
حسين البهام
