آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-06:59ص

الغلاء القاتل.. وشهر رمضان القادم

الثلاثاء - 07 مارس 2023 - الساعة 01:26 م

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


الحياة جميلة جداً للبشرية الادمية، ويعيش الناس في مسار هذه الحياة ويومياً، وكل إنسان يسير وفق ما عنده كمن الإمكانيات المتاحة، وقد لازم الجمع البشري ما هو اخو الفساد وافضع منه الا وهو القاتل الأول واسمه : الغلاء ، هذا العدو الكامل ولما هو محاط في حياة مدينة عدن، وهذا الغلاء طغى بحملة وضغط على كا ما في الوجود البشري والمعيشي والحياتي ، وجعل الناس في حالات وظروف قاسية ومعاناة دائمة وللغاية.

وطبيعة هذا الغلاء المارد والقاتل والجاثم والمصنوع من التجارة وحط على الحياة والناس عامة ودخل في معيشتهم ومؤثراً كاملاً من حيث استمراره في وجه الحياة والبشر ، ومنه الأسباب القلقة في المجاعة المستمرة ، وخاصة لذوي الدخل المحدود والفقراء والمساكين والمحتاجين.

ولكن ماذا تعمل هذه الحكومة اليمنية في منطقة معاشيق عدن ؟

والشعب وعدن في غلاء قاسي وشبه ميت وقائم بقوته التجارية ، والى متى يا حكومة ويا رئيس المجلس الرئاسي – عدن ؟ ومطلوب حلول لهذين السؤالين – ومن حين بداية أعمال هذه الحكومة الطيبة لنفسها فقط لم نرى اي جديد ولا إصلاحات ولا تغييرات ولا إهمال حكومية جديدة وبقي هذا الشعب والوطن عدن هكذا مع وقف التنفيذ .

وعن هذا الغلاء والذي لا زال قائم ويطحن الشعب وحياتهم ، ومهيمن على المعيشة كلها ، ومسيطر على كل ما هو موجود فوق الأرض – ولا مسئولين يقفون أمام هذا الغلاء السفاح ، وكأن لا احداً قادراً عليه ، فالإجرام الغلائي يزداد ومستقيم وحتى يكون رقماً ضخماً وثابتاً .

فشهر رمضان الكريم قادم فهو شهراً عظيم في الدين والحياة ، وفيه الخيرات والبركات وصيامه يطهر النفوس ويزكيها نفسياً ودينياً وفي استقامة وحياة بشرية عالية المستوى ، ويجب على الحكومة اليمنية النظر السريع وتقديم التسهيلات تلو التسهيلات واللازمة و الضرورية والمطلوبة ، وتحديد الأسعار العامة لعامة المواد الغذائية والاستهلاكية والكماليات وبقية ما يخص حياة الشعب الحائر والعالق من جبروت وخطر هذا الغلاء العام وعند بقائه سيكون محطماً عاماً والله يستر منه .

وعند طبيعة هذه الاسعار وتكون محددة وثابتة رسمياً ، وتعطي للشعب الامل وسبل الرحمة والتقدير الحياتي والمعيشي ويعيش في حياة طيبة وهادئة وفيها الاطمئنان البشري ونور معيشي تام – ووطن فيه الاستقرار ومال كافي في رواتب مالية لسد حاجيات ومتطلبات الشعب والوطن ومع مدى هذه الحياة العامة والوطنية السياسية لعدن الغالية والعظيمة .

ومن تباشير رسالتي هذه لإيجاد الآمال والاوضاع المناسبة والصادقة مع حياة الشعب الصامد على ما يجري له من الأعباء والأثقال وكفاية الان ما هو فيه – والأصل هو في شئون معيشة وحقوق الشعب – وربنا من عنده الفرج القريب ، وإحلال كل ما هو طيب وعظيم .

والحكومة اليمنية هي المسئولة اولاً واخيراً عن الوجود البشري والوطني ، وبدونها لا حياة حية ولا معيشة مستقرة – فالكل سوف يحاسب أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة وهناك الحساب والعقاب النهائي .

واخيراً هذه رسالتي أمام كل مسؤول ووزير في وطن عدن والغلاء العام هو العدد الأول لحياة الشعب والوطن وعدن ومن هنا علينا كلنا صغير وكبير ومسئول ووزير القضاء التام عليه وجذرياً من ارض المعيشة والتجارة العامة – وشهر رمضان الكريم اتياً قريباً وايام قلائل ويهل بعظمته وخيراته وبركاته ، وشهر الصيام والإحسان والرحمة والشفقة وأيامه الرمضانية المباركة وفيها الانوار والجمال من الله العظائم وكتابة وسنة سيدنا محمد عليه افضل الصلوات والتسليم – وختاماً ادعوا الحكومة مجدداً والمجلس الرئاسي – عدن في جعل الغلاء العام في قبراً مؤبد لا يقوم ابداً ، وإعطاء هذا الشعب والوطن عدن الاسعار المناسبة ومعيشة عامة وطيبة – واستقرار تمويني كامل ، ورواتب مالية كافية وحياة رائعة يسودها الخيرات والأعمال العامة وطريق التطورات لعدن الوطنية ، ومع مدى سفر أيام الحياة الدنيا.