آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-07:51ص

المواقف التي تدونت في سطور التاريخ في الذكرى الثالثة لرحيل الشيخ ناصر حسن باخرش !!

السبت - 04 مارس 2023 - الساعة 12:00 ص

محمد عياش
بقلم: محمد عياش
- ارشيف الكاتب


مواقف أثبتت حالها ودونت نفسها في سطور التاريخ عند رحيل صاحبها فتركت بصمات ومعادن تتجلى عند لوح ذكرى فقيدها الشيخ  باخرش

تاريخ مايزال يتجدد في الإذهان ومواقف راسخة وشامخة صدرها الفقيد بمسيرة حياته التي تدونت في صفحاتها البيضاء فاليوم تمر علينا ذكرأها الثالثة التي نراءها لازالت حاضرة اليوم بالوقت والزمان نتذكر  رحيل ذلك الرجل الشهم بكل المواقف ونحن من خلالها هذه الذكرى سنجدد ذلك الفراق ونحيي تلك الذكرى هنا ليسمع بها كل من وجد صفاته وتعايش مع بصماتها في تلك الأدوار والمواقف الثابته الراسخة فهي اليوم الذكرى الثالثة على رحيلة فمن خلالها نتذكر دوره وأفعاله  وشموخة وتلك المساحة المحفوفة بالوفاء  الذي غرسها  في قلوب كل محبية وكل من عرفة ففقدان ورحيل الشيخ ناصر حسن باخرش  الشخصية العظيمة بعظيم أخلاقة ولصلابة مواقفها الثابته في كل أقوالها وأفعالها فمثل تلك الشخصيات التي فقدها الكل ولكل من عرف فقدانها عن قرب سيجد ذلك الفراق الكبير الذي لايعوض بشكل من الأشكال .
_ الفقيد باخرش فقد تميز عن الغير وغرس محبته بالوفاء والصدق والأخلاص من خلال التعامل الذي مر بها في طريق حياته فعرف به فمن خلال مد يد العون والمساعدة لكل من طرق بأبه ولكل من إلتقى به بدون تمييز فكان مثال وشخصية عند ذكرها يغتدي بها كل من عرف بها وسمع بها شهادة نقولها اليوم وسنجددها بكل صدق وتفاني وأخلاص تجاه تلك البصمات المشرقة وكل ماتركها الفقيد كانت بصمات إنسانية في المجال الإنساني ككل والتعاون والتواجد بكل الأحداث سوى في الشأن القبيلي والسياسي تجده ينشد للم الشمل والتقارب والتآخي فعند تواجد أشخاص أمثالهم  تجد للمواقف قوة وعزيمة ويرتاح البال لتواجدهم بكل المراحل والمنعطفات التي تستوجب تواجد أمثالهم على رآس المهام لغرس المحبة والتلاحم والسلام الدائم الذي ينشدوا من خلاله عند تواجدهم بكل الأحداث المعاصرة .

عند رحيله ترك للجميع مساحة كبيرة لاتتعوض أبداً فلن يملي ذلك الفراق والمساحة أحد  فقد رحلو تلك الأشخاص الذي توزن  أدوارهم بميازين الحكمة والعطاء فنذكرهم اليوم في ذكرى رحيلهم الثالثة  فلا يمكن بأن نوفيهم حقهم حتى وأن تطرقنا كل أدوارهم وصنائعهم في الإنصاف والإعجاب والتقدير والثناء 
ثلاثة أعوام مرت على رحيلة ولازالت الذكرى تلوح في الأفق وتتجدد تلك الذكرى فينا ونتذكر فقدانه فالشخصية كبيرة لكبر مواقفها ودورها البارز  كانت من الأحرار الوطنية في الشموخ والكبرياء الثابته فعلى المبادئ كان شامخاً كشموخ الجبال مايزحزح ذكرى رحيلة تذكرنا لمواقفة التي سطرها والبصمة التي تركها حية تتجدد في قلوب كل من عرفها سوى كان ممن عرفها عن قرب أو عن بعد  لمواقفة الرجولية والإنسانية في الصفحات التي تدونت في أنصع سطور التاريخ.


_ رحل الشيخ باخرش ولكن لم ترحل بصماته عننا ففي رحيله تزايدت الألام  وأعتصر كل محبيك لسماع موته ولكنها الأقدار إذا أتت لاتفوت أحد عن أحد فعند رحيلكم بقيت اللسنه تلهف لكم بالدعاء لعلها ترد لكم بالوفاء وترد الدين الذي تركه الفقيد في قلوبهم .


نسأل الله لكم الرحمة والمغفرة .