بعد أن أصبح باعزب عضو في نقابة الصحفيين الجنوبيين كثرت الأقلام المناشدة بعدالة قضيته ومطالبة القضاء بحبس القلم الوطني الحر بن مقراط.
*-* ومن هنا فإني أوجه سؤالي لكل هؤلاء..هل وقوفكم مع باعزب يأتي من منطلق عدالة قضيته ، وضد الظلم وإنصاف المظلوم.. أم لأن (باعزب) أصبح ناشطا حراكيا مع مايسمى المجلس الانتقالي.
*-* الحقيقة هي الوقوف مع الظالم ضد المظلوم لان من يمتلك السلطة هو من يسخرها ويسخر موقعة لصالح قضيتة ، هذا ان وجدت قضية تستحق البحث فيها.
*-* للاسف نحن اليوم نقف أمام أشخاص يبحثون عن ذاتهم من خلال النيل من هامات وطنية كان لها الفخر في قول الحق في وجه سلطان جائر..أين انتم من حق الشعب، ومن معاناة أبين وأبنائها.. أين انتم.. وأين كنتم حين كان مقراط يصارع تنظيم القاعدة ومن بعدها الحوثي.. أين كان مكتب اعلام أبين من كل ماحصل لأبين حينها .
*-* من يريد حضور ندوة عليه أن يقف مع (باعزب) ومن يريد الحق يتوجب عليه الوقوف مع (مقراط).. ليس عيبا أن يسجن مقراط فهناك الكثير من الاحرار زج بهم في السجن.. فالسجن لن يكون أضيق من كتم الحقيقة بصدر مقراط الذي تعود مقارعة الباطل.
*-* لسنا ضد باعزب ولكننا لسنا مع الفشل والبحث عن النجاح على ظهور العناصر الوطنية.. فمن أراد المجد عليه العمل مع الشعب من موقعه وأن لايجعل من منصبة سلاحا لمحاربة الأحرار.. فالنقد واجب وطني وكل مسؤول له من الأخطاء مما تجعله عرضة للنقد ومن يمتلك العدالة يظل ثابتا على مواقفه الوطنية في محاربة الباطل.. فالقفز من سفينة المنهزم إلى سفينة المنتصر لن تجدي نفعاً مع المتسلقين الباحثين على الحفاظ على مناصبهم.. فمن لايمتلك العدالة لنفسة لن يمتلكه الآخرين حين تشتد المحن .
*-* على (باعزب) تحمل مسؤوليته بكل اقتدار بعيداً عن البحث في أروقة الوطنيين للظهور بمظهر المجرد من الزلات.
