وصلتني صباح اليوم رسالة وفاتورة من زميل اعلامي شهير لا أحب اذكر اسمه عنده عملية في العيون والمبلغ لايتجاوز المئتان ألف ريال يمني لكنه اعلامي شريف من اين ياتي بها . هذا والله اعلامي كان يهز الميكرفون في زمانه .. رديت عليه ابشر سافكر من اين ادبرها وساوصلها لك خلال هذه اليومين ان شاء الله
قبل اسابيع علمتم وقرأتم عن وفاة أشهر اعلاميي تلفزيون عدن الفنان الراحل محمد سعيد منصر مات داخل منزله في المدينة القديمة كريتر وعلم بوفاته جيرانه بعد خروج رائحة جثته . وبنفس الأسبوع وجدوا المخرج الكبير محمد حسين بيحاني في منزله على شفاة الموت وحيدا
زرت والتقيت وكتبت عن كثير من عمالقة الإعلام والصحافة والابداع منهم مؤلف مسرحية التركة التاريخية الشهيرة الكاتب والاديب المناضل سعيد عولقي واحد مؤسسي الإعلام والصحافة العسكرية اللواء يحيى عبدالله بن عبدالله رئيس تحرير صحيفة الراية ومجلة الجندي آخر منصب شغله مدير دائرة التوجيه المعنوي. وزرت الزميل الكاتب والاديب محمد بن ناصر عولقي إلى منزله في مدينة جعار بعد ان أجرى عملية لاحدى عينيه والاخرى مطلوب عملية .
هذه الهامتين يعانون المرض الأول تكرم معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري حفظه الله وتكفل علاجه والثاني رغم أنه مبدع كبير ومن أشد المناضلين في الانتقالي لم يزوره اويلتفت إليه أصغر مسؤول فيهم .
في نفس اليوم زرت زميلي واستاذي الصحافي أحمد مهدي سالم الذي اقعده المرض حولت له مساعدة علاجية من مسؤول محترم لايحب ذكر اسمه بعد ان امتنع مدير صندوق التحسين والنظافة بابين منصور وادي صرف مساعدة وجها له المحافظ اللواء ابوبكر حسين. قلت له أكتب ضدي نقد لأنني انتقد منصور وادي واشيد في الأخير . وعمل ذلك واعتقد أنه خاجه .
سلسلة من مآسي للاعلاميين والصحفيين المؤلمة لو رويتها بالتفاصيل قد لا يصدقها الخيال..لكن السؤال اين الجهات المعنية من هؤلاء الشرفاء الوطنيين الذين يتحفونا اليوم بالنفاق وتزييف الحقائق وعلى رأس هذه نقابة الصحفيبن والاعلاميين التابعين للمجلس الانتقالي التي عين رئيسأ لها الزميل عيدروس باحشوان رئيس صحيفة وموقع عدن تايم .
بالامس قاد عملية مسلحة تايخية لن تنسى اقتحم مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في التواهي عدن وظهر يتصور أنيق يحيطه مجموعة من الزملاء مدعيا استعادة مقر الصحفيين واخراج قيادتها وهم جنوبيون أصل وفصل . لم يكتفي بهذا الزور والنزق . بل أقدم بنفس اليوم بنشر خبر على موقعه يصفني بالمتهم واني معتقل على خلفية شكوى مدير اعلام ابين ياسر باعزب في موضوع نقد بينما هذا الخبر كاذب كصاحبه الذي يفترض يقدم للمحاكمة المستعجلة لأنه يضلل الرأي العام
يقينا لولا المجلس الانتقالي بقوته وهيلمانه لن يجرؤا الرجل حتى هز راسه للأسف هو صحفي مهني وزميلي منذ ٣٦ عاما في صحيفة الراية ومجلة الجندي لجيش دولة الجنوب السابق. اعرفه حق المعرفة خجول وخلوق ليس عدواني بهذا الشكل.. لكن وقع في آخر العمر .. وفضح نقابة الصحفيين والاعلاميين الانتقالية أنها غير مشروعة من خلال بيانات الادانة لاتحادات الصحفيين العرب والعالمي والدولي . لاقتحامه مقر نقابة الصحفيين العدنيين وجلوسه على كرسي نقيب الصحفيين بعدن الزميل العاقل المحترم محمود ثابت صالح ابن ابين .
مسك الختام اقرأوا هذه المآسي التي شقت الصف الجنوبي ووصلت إلى رجال الكلمة ..
باختصار كلنا جنوبيين وشخصيا حددت موقفي مع شعب الجنوب حتى النخاع ولكني لست مع المجلس الانتقالي. الى هنا وقد يكون للحديث بقية
