أحب مبدأ التقارب دوما تحت أي ظرف هو أحسن من مبدأ:
"حبتي ولا الديك".
التقارب تسامح صفح تجاوز إعتدال مرونة توافق.
،أنا وأنت.
"حبتي ولا الديك" تشدد غلواء شطط حدية ورغبة في الصدام وأظافر تبحث عن عيون لتخمش حدقاتها، وجلد تهرق دمه، تصلب وصلف وتنافر. أنا أو أنت..!
لذلك أقول يجب أن يكون لسان حالنا وشعارنا نحن اليمنيين:
" تعالوا إلى كلمة سواء " فنحن بحاجة إلى تذكر ما ما يجمعنا ويشد بعضنا ببعض ،ويعمل على تماسكنا على ظهر هذه السفينة، أن نجمع كل الأصابع في اليد الواحدة لنخيط بها جراحنا ونلملم تبعثرنا ونضغط بها على الزناد ضد عدونا عدو الأرض والعرض والدين والمكتسبات الجمهورية والثورية فقد تعبنا تشظي وهرمنا مناكفات لا تسمن ولا تغني من جوع .
لننسى الآن التفاصيل لنتعلم التناسي والتجاهل والثارات والخصومات القديمة ،لأجل خاطر الوطن لأجل سواد البيرق وأحمره وأبيضه، لأجل التراب المقدس.
هناك ذباب الكتروني الآن يضخ الكثير من الرسائل
السلبية ضد أي تماسك للصف الوطني تحت مسميات كثيرة واستجرار جراحات كثيرة ظلت تنزف من 2011م وماتلاها من أحداث، وكل همه أن يعيد العجلة الى الوراء أكثر، بعض هولاء بقصد يخدمون الح. و. ث. ي أو بسذاجة.
هناك عدو يستغل كل مناكفات ومهاترات من شأنها تضعف الجبهة المناوئة له وتشغل البندقية بالمعارك الكلامية فقط لأن طارق صالح زار تعز ولذلك يحدث الآن كل هذا اللغط الذي يغطي مثار نقعه سماء مواقع التواصل.
واستغفر الله العظيم لي ولكم...!
علوي الوازعي
