آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-06:02م

أورقت جامعة أبين وجاء ربيعها ضاحكًا من الحسن حتى كاد أن يتكلما

الخميس - 02 مارس 2023 - الساعة 10:13 م

د. أنور الصوفي
بقلم: د. أنور الصوفي
- ارشيف الكاتب


إذا كان البحتري قد قال: أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكًا من الحسن حتى كاد أن يتكلما، فهاهو الدكتور محمود الميسري يقول: هاهو ربيع جامعة أبين قد أورقت أشجاره، وأزهرت، وتمايلت أغصانه طربًا ورقصت، فإذا كان للزمان ربيع، وللشهور ربيعان، وللعمر كذلك ربيع، فإن جامعة أبين تعيش هذه الأيام ربيعها، وهاهو ربيعها قد أتى ضاحكًا من الحسن حتى كاد أن يتكلما، بل أنه قد تكلم اليوم بابتسامة عريضة من خلال تأسيس كلية اللغات التي كاد أن يتكلم ربيع جامعتها بلغات العالم المختلفة، وسيتكلم ربيعها من خلال كليتها في الأعوام المقبلة بمشيئة الله تعالى، وقد مد فرعه المغدق نحو رصد ليثمر هناك كلية التربية رصد.

 أتاكم ربيع جامعة أبين يختال ضاحكًا من الحسن، والفرح حتى كاد أن يتكلما، وقد غدت اليوم هذه الجامعة كبستان انتشرت أشجاره المثمرة في كل ربوع المحافظة.

 عندما تزور ديوان جامعة أبين يسرك ترتيبها، وتهذيب أشجارها، ونشاط كادرها، فخلال ساعات محدودة تجهز معاملتك، وتجد كل كادر فيها هو من يقوم بمساعدتك لإنجاز عملك، فلله دره من كادر يبتسم في وجهك، وكأنه يعرفك منذ سنوات، فما أجمل ربيعك يا جامعة أبين.

 توسعت كليات جامعة أبين، وفُتِحت فيها دراسة الماستر في بعض التخصصات، وهي تسير بخطى ثابتة نحو فتح تخصصات نوعية، وكليات جديدة، فمبارك لأبين هذا الصرح العلمي الرائد، ومبارك لجامعة أبين قيادتها الرشيدة بقيادة الأستاذ الدكتور محمود الميسري هذا الرجل الطموح الذي يخطو بجامعته بخطوات الواثق من تقدمها، وقريبًا ستسمعون عن ترتيب هذه الجامعة بين الجامعات العربية والعالمية الرائدة.