من الطبيعي أن يتكلم وحدوي شمالي لصالح الوحدة والعكس كذلك الجنوبي الأنفصالي لصالح الجنوب ولكن أين الواقع وأين تكمن مصلحة الطرفين.
33 سنة تقريباً ونحن في دوامة الوحدة صراع في كل مكان وقتال في كل مكان حتى الذين أنجبتهم الوحدة أغلبهم قتلوا وهم لايعلمون لماذا قتلوا ولصالح من قتلوا؟؟
تتوالى الأحداث المؤلمة خلال هذه السنوات وماقبلها من سنوات الحكم الجمهوري لا فائدة لمسها الشعب ولا تطور للإنسان اليمني كان في الشمال أو في الجنوب كل ثورة أرذل من ذي قبلها حتى أن المواطن أصبح يتمنى عودة الماضي وهكذا جرت العادة ماقبل مرغوب ومابعد مشؤوم.
العليمي تكلم بما يحلوا له ومن حقه أن يقول مايريد وعلى ما اعتقد ان كلامه سبق وأن قالوه جنوبين من العيار الثقيل خاصة في تحرير صنعاء أولاً وبعدها يتم النقاش في قضية الجنوب ممنوع الزعل طالما والفعل مفقود.
لماذا ننتقد العليمي ونحن لازلنا معه شركاء في الجمهورية اليمنية لماذا مانعمل أولاً خطوات منها تجميد مشاركتنا في حكومة الوحدة مايقع ( ابغى لحمة من كبشي وابغى كبشي يمشي ) الهدرة الفاضية فهمناها لم تعد تمرر علينا كشعب عرفكم.
إذا كنا مخلصين للقضية الجنوبية ولدماء الشهداء يجب القيام بعمل ملموس وصريح يطلع عليه شعب الجنوب ويطلع الإقليم والعالم كله.
سئمنا شعارات ومراوغات وأوعاد كذابة إلا أن كان الشور ماهو شوركم الله يعينكم ويعين شعبكم عليكم.
أفرضوا أمر واقع وكيف ماجات تجي الحرية يجب أن يكون لها ثمن اما انكم منتظرين الإشارة من الخارج مستحيل يتم الإستقلال.
هناك في اتفاقيات الوحدة وفي اعتراف دولي بها
وفي نظام وقانون دولي أيضاً لايمكن تجاوزه
لكن يجب تجاوز كل ذلك عن طريق اتخاذ قرارات
جنوبية حاسمة تتجاوز كل هذه العقبات يسموها انقلاب أو خيانة كما يشاؤون اهم شي أن لا يبقى الوضع كم هو لا حياة ولا موت.
