استبشرنا خيرا بمتعة العودة إلى ذكريات الماضي الجميل وذكريات الديربي الممتع الذي يجمع قطبي الكرة العدنية التلال والوحدة والأجواء المثيرة والحماس عند المواجهة.
لتأتي شلة مراهقة قليلة أبت إلا أن تعكر أجواء تلك الملحمة الكروية وتخدش في ذكرياتها الجميلة بتخريب منشأة لها رمزية عريقة من خلال تحطيم كراسي مدرجاتها في موقف مخز وفاضح.
قلة شاذة تحاول العبث بمدنية عدن والعبث بحضارتها وثقافتها الرياضية ومحاولة تشطين الكرة العدنية وعكس صورة سلبية لا تليق بمكانة الناديين العريقين .
مثل هؤلاء وغيرهم ممن يفتعل مشاكل وقلاقل وتخريب في المنشآت الرياضية أو غيرها، لا مكان لهم سوا السجون الموحشة جزاء ما كسبت أيديهم العفنة.
لا يجب السكوت عن أي تخريب يطال أي منشأة سوا رياضية أو غيرها والتحقيق في مثل تلك الحوادث مطلب عاجل مع ردع ومعاقبة مرتكبيها حتى تكون عبرة لمن تسول نفسه العبث بمقدرات البلاد وكذا منع التمادي وتكرار التخريب مستقبلا .
الناس تتقدم ونحن نرجع للوراء في تخريب وتعطيل أشياء يستفيد منها الأجيال الشابة لحفظهم ومنع انزلاقهم في المحظورات التي تنتشر في مجتمعاتنا.
في الأخير يجب علينا أن نكون على قدر من الوعي ونبذ التعصب الرياضي ويجب أن نتحلى بالروح الرياضية وتقبّل النتائج كما هي بعيدا عن التخريب والضرر المعنوي الذي له تأثير أحيانا أكبر من الضرر المادي .
ودمتم في رعاية والله
