المتتبع عن قرب لمجريات الأحداث الرياضية وغيرها في وطننا الحبيب هنا وهناك من صراعات وانقسامات على للعديد من المستويات الرياضية والسياسية والعقائدية آلتي مزقت النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد (اليمن).
ولكن رغم كل هده المعوقات والصعوبات الراهنة التي عصفت بأحلامنا في مهب الرياح وجدنا رجالنا صدقوا ما عهدوا الله عليه أمثال الشيخ أحمد صالح العيسي الذين بعثوا فينا الامل من جديد من خلال ما يقدموه وما يقوموا به من مواقف وطنيه نابعه من حس وطني وديني وإنساني واخلاقي اتجاه شباب وطنه وأبناء جلدته في العديد من المجالات الرياضية والسياسية والإنسانية والاقتصادية.
من خلال الجمع وتوحيد الصفوف ولم الشمل وعلى سبيل المثال في الجانب الرياضي الدي وحدنا جميعاً وهتفا سويا بروح بدم نفديك يايمن وقدم الكثير والكثير لرياضة وطنه من دعم مالي وغيره حتى أصبحت رياضة كرة القدم حاضره وبقوة في المحافل العربية والأسيوية والدولية.
بتحقيق وحصد النتائج الإيجابية آلتي تحققت معها النجاحات والإنجازات الأولى تلو الأخرى ما اروعك يالعيسي في مواقفك النبيلة والعظيمة والإنسانية التي تقدمها بكل سخاء دون أن تنتظر كلمة شكر من أحد وانما لوجه الله.
العيسي وضع النقاط على الحروف في اجتماعه الأخير مع أعضاء اتحاد كرة القدم التي من خلالها أصدرت قرارات ايجابية وهامة للغاية تصب في تطور وتقدم ومصلحة رياضة كرة القدم ومعالجات كل الاختلالات السابقة.
العيسي كان اول المبادرين وكعادته والسباق في تقديم الدعم والحافز المالي وغيره لنجوم أكاديمية نادي أهلي تعز وهدا التكريم والاحتفاء بإبطال الحالمة تعز ليس بجديد على الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم الذي دائما وأبدأ تجده في موطن الخبر في شتى المجالات الرياضية.
العيسي عطاء يتجدد يوماً بعد يوم ويقدم كل ما لديه ليسعد الآخرين بسخائه وكرمه"" أخيرا ولماذا لا نقول بقناعه لمن أصاب أصبت ولمن أخطاء أخطأت دون أن تكون نظرية المؤامرة أو الضد حاضرة
