آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-05:11م

حماية الحيوانات البرية من الانقراض ومنها النمر العربي

الخميس - 23 فبراير 2023 - الساعة 03:17 م

ناصر بوبكر
بقلم: ناصر بوبكر
- ارشيف الكاتب


الحفاظ على الحيوانات البرية النادرة من الانقراض التي يعبث بها هواة الصيد في المناطق التي تتواجد فيها هذه الحيوانات مثل النمر العربي والغزلان والوعول وغيرها نتيجة الاصطياد العشوائي ظاهرة منتشره هذه الأيام في مجتمعنا ،
في ظل الأوضاع التي تعيشها المحافظات اليمنية من الحرب طوال هذه الفترة وعدم الاستقرار وتوفير الأمن ،

يتطلب من الجميع في المجتمع التوعيه والارشاد بعدم تعرض الحيوانات البرية والبحرية للكثير من الانتهاكات وأصبحت فريسة للصيادين دون رادع وبما أن بلادنا تعيش تعاني من الإشكاليات البيئية التي تحتاج إلى الجهود المخلصة من الجميع وعلى كافة المستويات من منظمات مجتمع وشباب والكل مسؤول لحماية البيئة دون استثناء ،

حيث تزخر اليمن بتنوع حيوي فريد ومميز بوجود تعدد المؤائل والتضاريس والمناخ بوجود أكثر من   3000 نوع من الأشجار النادرة التي يجب الحفاظ عليها بالاضافه الى الأنواع الأخرى الحيوية في البيئة البحرية كالسلاحف والطيور النادرة المستوطنة ،
وتحت شعارنا اليوم لاتسامح اطلاقا مع الانحياز للاصطياد للأنواع المهددة،

على حماية البيئة كمختصين في جميع المحافظات أوجهات اعلامية ومواقع التواصل المجتمعي والشخصيات الاجتماعية بذل كل الجهود في حث الجميع على التوعية والارشاد من خلالهم لهواة الصيد بالحفاظ على هذه الحيوانات النادرة النمرالعربي =الغزلان =الوعول ان لايكون صيد تلك الحيوانات جز من التفاخر والعظمة والعبث به كما سبق في فترات سابقة في مديريات في محافظة أبين وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي حفاظا من الجميع على الثروة البرية،،

يعيش النمر العربي في الدول العربية في شبه الجزيرة العربية وسوريا وفلسطين والإمارات واليمن وعمان بالذات في الأقاليم الجبلية من عمان وبالتحديد منطقة ظفار ومنطقة عسير في السعودية ،

تراجعت اعداد النمور بسبب اضطهاد البشر من خلال قتله اوالتسميم وانحسار فرائسه التي يعتمد عليه إلى جانب تدمير وتجزئة موائله الطبيعية من خلال التوسع في الانشطة البشرية والتنموية ،
وللحد من عدم انقراضه لابد من وضع محميات باماكن تواجده وعدم الصيد في إطار المحميات التي تسمى محمية وبقية الحيوانات الاخرى والطيور النادرة والسلاحف البحرية النادرة بالتنسيق مع ه‍يئة المصائد البحريه بقطاع الثروة السمكية ،
والحفاظ على الأشجار النادرة المتنوعة من الانقراض في اليمن مع كلامن ه‍يئة حماية البيئة ووزارة الزراعة ممثله بمكز البحوث الزراعية وإدارة الارشاد الزراعية منها شجرة السدر وهي من اهم مراعي العسل الطبيعي الخالص من العبث بها وقطعها وهي قابلة للانقراض ،،

الحفاظ على البيئة البرية والبحرية وغيرها من الأشجار النادرة واجب وطني وثروة للبلد ،،

   ✍🏻/كتب ناصر بوبكر 
   مدير الزراعة مودية