آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-05:29م

طلب فتح الترقيات الأمنية.. يا وزير الداخلية

الخميس - 23 فبراير 2023 - الساعة 11:52 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


اشارة الى عالية الموضوع ، ولأهمية هذا الموضوع وتقديراً عملياً وامنياً ووطنياً ، فالترقيات الأمنية موقفه ولها سنواتاً طوال ودون الاهتمام الجدَّي من قبل القيادة الادارية في امن محافظة عدن ولا من قيادة وزارة الداخلية ، ولا يعطوا الحقوق لأصحابها وعند الاستحقاق للترقيات وخاصة منتسبي الامن العام ومنهم شريحة الضباط القُدامى والذين فوق أعمالهم الامنية المختلفة .

ومن سابق ناشر الضباط عامة ووفق التسلسل للترقيات، بإعطائهم الترقيات الامنية وكل حقوقهم والمنصوصة بموجب القانون الامني – وكان الاجدر من الجهات الادارية والمالية في وزارة الداخلية وامن محافظة عدن، بإعطاء كل ذي حق حقه من الترقيات الامنية، ولا نريد سوى الحقوق والمطالب تكون في وقتها العملي والامني ومن مصدر النظام الاداري والقانون الخاص بشئون الأمن العام كله .

ومن عام : 2015م والى يومنا هذا ونحن في العام : 2023م وفي بدايته والترقيات الامنية موقفه عن الضباط عامة ، وقد تم ترقية المساعدين اول الى ملازم ثاني ، ولا نقول في ذلك شيء ولكن الاتجاه الصحيح هو : ترقية الضباط القدامى والمتوفيين وهذا حق عملي وامني ومن باطن القانون نفسه .

ويا للأسف من قيادة الوزارة وامن محافظة عدن ، لا تعطي الحقوق لأصحابها والمنتسبين لها وهذا ظلم قاسي ومتعمد ، فلا حول ولا قوة الا بالله العالي العظيم – ومن المصلحة العملية والأمنية المشتركة اعطاء الترقيات الامنية الجديدة وكل ووفق تسلسل الترقيات وعندهم الكشوفات عن آخر ترقيات لضباط امن عدن .

وكما يدرك العامة ان الطبيعة الحياتية والامنية في محافظة عدن لا تسير ولا تعطي إيجابيات امنية وضعف في الوجود والحق العملي والامني  - ومن هنا ومرةً اخرى ومن مصادر العمل والحقوق والمطالب لهؤلاء الضباط التابعين لوزارة الداخلية وامن محافظة عدن ، ومن الترقيات الامنية وتسوية ذلك من ضباط قدامى هم شرف الامن والحياة والوطن معاً .

وللمعلومية العامة العملية والأمنية والوطنية ان الضباط يعيشون في حياة قاسية وصعبة وفي حالات احباط ومن اثر الغلاء العام والقائم في حياة الشعب والوطن – وأن منه ومسبب لهم التعاسة وطلب الحاجة وبقوا في دوامة يومية سيئة ، ولا مساواة ولا عدل ولا مسئوليات صادقة ولا حياة صحيحة ابداً .

وهذه رسالتي الهامة ونيابة عن إخواني الضباط كلهم في محافظة عدن واعطاء الرقيات الامنية وبحسب الاستحقاق العام ووفق كل ضابط ونوع الرتبة الاخيرة – وهذا هو الصواب والحق العملي والامني لكل ضابط ، والوزارة وأمن م / عدن يعرفون عملهم المطلوب من باب الترقيات الامنية .

وفي الاخير ارجو واتعشم من الاخوة / وزير الداخلية – ومدير امن محافظة عدن ، بالاهتمام العملي والامني والوطني وصرف الحقوق للضباط ومن الان ووضع التقديرات اللازمة تجاه هذه الترقيات الامنية لضباط امن م / عدن وحتى يكونوا في امانة الحكومة والامن ، وما عانوه كفاية شدة وتعاسة وانهيار نفسي وبشري وحياتي وكله في آن واحد .

وآملاً الاستجابة النهائية في ذلك ، ومن منطلق رسالتي هذه ، وانتم منكم الجواب والصواب فيما هو مشروح آنفاً ، ولبيس معنا احداً يقف ويعطينا حقوقنا وترقياتنا سوى القيادة الامنية العليا لوزارة الداخلية – وامن محافظة عدن وهذه مسئولياتكم الكبيرة تحجاه ضباط امن عدن – وأدعو الله بالتوفيق والنجاحات وتحقيق المطالب والحقوق العملية والامنية – وختاماً هذه رسالتي وهامة جداً عن ضباط حرموا من ترقيات امنية خاصة بهم ، وهم مستحقين لها عملياً وإدارياً وقانونياً .