آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-12:43ص


عندما يتطاول (نكرة) على الكبار !!

الأربعاء - 22 فبراير 2023 - الساعة 07:53 ص

جهاد جميل محسن
بقلم: جهاد جميل محسن
- ارشيف الكاتب



عندما تريد أن تنتقد لا بد أن تتوفر فيك كل الشروط والمفاهيم التي تؤهلك في الكتابة النقدية المدعمة بالأدبيات والمصطلحات التي تليق بك كناقد أو كاتب.. ولا بد أيضا أن تكون في حالة نفسية متوازنة حتى توصف الأشخاص (موضوع النقد) بصورة إيجابية وعقلانية.. وأن تراعي الخصوصية الاخلاقية في سياق تبنيك للنقد الأدبي والفني.. أو في سياق الجدل والتباين.
لكن.. أن تنساق في الكتابة بصورة (مسفة وسوقية).. وتزعم أنك شاعرا أو ناقدا فهنا تكمن الطامة العظمى.. بإظهار حالة الإفلاس في توظيف مفاهيم وأدبيات النقد الأدبي أو على نحو ذلك.
سكتنا عندما تجاسرت على الفنان الراحل سالم أحمد بامدهف (رحمه الله) وتناولته بطريقة هابطة تنم عن حالة نقص تعيشها مع نفسك.. واعتبرت أن ما تكتبه يندرج ضمن النقد الموضوعي.. فأين كان نقدك حينما كان الفنان سالم بامدهف حيا يزرق.. لكن كما يبدو أنك معتاد على طعن الموتى والتقليل لما قدموه من عطاءات وإنجازات في مسيرة حياتهم.. لم تقرأها أو تتعايش مع فكرتها.
مع أن الذي تناولته لم يمت للنقد بأي صلة.. بل إسفاف وسباب.. بعيدا كل البعد عن ادبيات ولغة واخلاق الكاتب الناقد..
لكن أن تتطاول على الصحافي جميل محسن باديان .. بعد وفاته بأربعة سنوات.. هنا ينبغي أن لا نسكت على تجاسرك وازدرائك لوالدنا بعد وفاته.
ونسألك من أنت !!.. حتى تصف كتابات جميل محسن بالمتواضعة والمليئة بالأخطاء الفضيعة.. وأنت لم تقرأ له يوما ولم تكن شيء يذكر مقارنة بمسيرته الصحافية الطويلة وتخصصه الثقافي والفني في اليمن ودول الخليج.. حتى تأتي وتزعم أنك من كان يراجع له أخطاءه..
ربما تجهل الكثير عن تاريخ من سبقوك في مجال الصحافة والفن والأدب.. ولم تجد (عقدة النقص) التي تعيشها غير الضرب على ظهر الموتى.. لأنك لا تملك الشجاعة على المواجهة.
دائما أشتم في كتاباتك رائحة الأسفاف والسقوط والشتم (السوقي) لكل من تنتقده.. دون أن تعاشره أو حتى تعرف تاريخه..
فقط هدفك إرضاء نفسك بما تفتقده بداخل نفسك.. توصف ذاتك بالشاعر ولم يشتهر لك شعرا.. توصف شخصك بالإعلامي ولم نسمع لك صوتا.. تزعم بأنك ناقدا ولا نراك سوى قادحا.
كتاباتك لا تتعدى حدود صفحة (الفيس بوك).. وتعكس ثقافتك الطافحة بالردح والقدح المبتذل البعيد عن كل وصف يؤهلك لتكون كاتب نموذجي أو شخصية تتزن بعقلية تقدم لنا رؤية أو حالة إيجابية نتعاطى معها.. فالجنون يا هذا يحتاج أحيانا لعقل وسلوك مقنع نفهم أسبابه.
لم اتعود أن أقسى على شخص في كتاباتي.. مهما اختلفت معه.  لكنني أضطريت أن أكتب بنفس الطريقة التي يفهما كل - نكرة - يتطاول بالإساءة على حقوق الموتى.
والمعذرة للجميع.. على اسلوبي هذا (الرد) بالكتابة طالما والموضوع يتعلق بوالدي رحمة الله عليه.. الذي اعتقد ذلك (النكرة) آنه سيمنح نفسه الحق في نقد الأخرين.. (والنيل من حرمة الموتى).. والتقليل من شأنهم.. وهو نفسه غير مؤهل لذلك.. 
عن المدعو. الشاعر أمين الميسري   .  اتحدث

#جهاد_محسن