تمر علينا الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد اللواء الركن عبدالله الصبيحي الذي ترجل عن صهوة جواده باكرا لكنه ترجل بعد ان ملى محراب الوطن مناكسا كثيرة تعرفها الجمهورية ويعرفها كل ذي مبدأ جمهوري خالد ..
فمن لا.يعرف اللواء الركن عبدالله الصبيحي الذي كرس حياته في خدمة الوطن وقائدٱ من الطراز الأول قائدا لم تصنعه صدفات اللحظات وضربات الحظوظ والمحابه بل جاء بعقيدة مهنيه عسكرية تدرج بمناصبها ورتبها .
عرف اللواء عبدالله الصبيحي بحنكته العسكرية وصلابة مواقفه الجبارة ومن منا لا يتذكر الواء الصبيحي ابان اقتحام مليشيا الحوثي لمدينة عدن وان نسينا فما زالت اثار الدمار شاهده حينما امتطى الصبيحي صهوة جواده مناديا الاحرار ان هلمو اليه والى شرف النظال وقعقعت النصال وصولات الميدان لدفاع عن مدينتنا السمراء عدن لينطلق بسهم الذهبي بأقصى سرعته لتحرير عدن وأبين ليخوض معارك ظاريه سطرفيها اروع الملاحم البطولية محقق اروع الانتصارات ، انتصارات اعجزت الخبراء عن تحليل قدرات ذلك القائد العسكرية ومن معه من رجال اختاروا طريق العزة والكرامة..
هزم الصبيحي بالارادة الصلبة اعداء الوطن حتى شات لهو الاقدار ويهزمه السرطان في ٢١ فبراير ٢٠٢٢ في جمهورية مصر ..
رحل الصبيحية وعندما يرحل الكبار فالخاسر الاكبر هوى الوطن رحل الصبيحي الاب والاخ والمربي ومدرسة الاخلاق والشهامة والشجاعة والكرم ، رحل الصبيحي القائد الذي لا يعرف الا الحب للجميع مخلصٱ وفيٱ رحل الصبيحي وادمى كل القلوب في رحيلة المبكر رحل لكن رحيله لن ينسينا بصماته التي حفرها في جذور التاريخ والتي ستظل وسام على صدور شرفاء الوطن .. ونسأل الله العلي القدير ان يسكنه فسيح جناته .
