لقد مثل رحيل فقيد الوطن اللواء الركن عبدالله الصبيحي قائد محور أبين قائد اللواء ٣٩ حماية رئاسية فاجعة موجعة ، بزوال ركن أصيل من أركان القيادة الشرعية التي أعطت للوطن كل ما تملك من وقت وجهد وهم .
رحل القائد العظيم الشجاع الحكيم المجاهد الصلب
و برحيله طويت صفحة من انصع صفحات الفداء والتضحية والعزة والكرامة و حب الوطن .
رحل وهو منحاز لقيم الحق والخير ،، محباً للناس ،،ساع للاصلاح في كل ملمة.
رحل القائد الإنسان رافعاً الجبين كالجبل الشامخ .
رحل بعد معاناة طويلة مع مرض لم يفت في عزمه ولم يقعده عن النضال والكفاح عرفت نضاله مناطق شتى في ارض اليمن من أقصى الشمال في صعدة وحتى الساحل في ميون وعدن .
رحل البطل الذي كان لا يبالي بالموت أبداً، فأكثر ساحات الفداء للوطن تشهد بشجاعته وإقدامه .
رحمة الله تغشاك اخي العزيز الذي كرس حياته لخدمة قيم الحق والعدل والحرية ودفع لذلك أفضل أيام حياته وزهرة شبابه لم يصده عائق ولم يوقفه هول عن إنفاذ ما حملته الأقدار من مهام جسيمة على مدى سنوات عمره الذي تجاوز العقد الخامس..
تحمل مسؤولياته كما تحمل الأرض الجبال دون شكوى من ثقل أو تبرم من واجب..
رحل في ظرف عصيب كم كنا بحاجة للرجال من امثاله والبلد تمر بهذه المحنة .
عليك سلام الله وقفاً فإنني... رأيت الكريم الحر ليس له عمر .
سنظل نذكرك أيها القائد الإنسان ما حيينا.
العزم والحزم كانا من صنيعته
ما كل آلائه يا قوم احصيها
تمر علينا الذكرى الأولى لرحيل القائد الفذ اللواء عبدالله الصبيحي ولا يزال ألم فقده يتلوى بين الضلوع حتى انحنت.
رحمك الله ابا سمير وتقبلك مع الصالحين من عباده
نسأل الله بمنه وكرمه أن يسكنك فسيح الجنان مع الصالحين من عباده .
اللهم امين
عبدالعزيز الحمزة
الاثنين ٢٠ فبراير ٢٠٢٣م
