نظمت هذه الكلمات بقلب مفعم بالحب والشوق والتقدير ونحن نحزم حقائبنا ونكمل تحضيرات السفر في بلد عظيم انهكته رياح الدمار والخراب ونتطلع في كل ساعة ولحظة الى السلام والمحبة والوصال في عموم السعيدة ومع كل أحبتنا العرب من المحيط الى الخليج (رواد ورائدات) وكلنا شوق وحنين للبلد العربي العزيز الكويت البلد الجامع دوما للعرب وفي كل المنعطفات كان الكويت بلد المحبة والسلام قبلة للكشافة العربية وروادها وذلك للمشاركة بفاعلية في الملتقى الوطني لرواد الكشافة العرب وفي حب الكويت وأهله الكرام وللملتقى الوطني لرواد الكشافة والمرشدات العرب بالكويت تنظيما ورعاية ، قيادة وأشراف ، حضور وتمثيلا أقول....
في حب الكويت
هزي إليك بجذع القاطنين (سبا)
كيما يساقط في أحضانك الرطبا
بُلِّي شفاه الهوى من كأس تهنئة
مالت شفاه الدنا من سكرها طربا
أريحي سمعك في أنغام قافية
قد صيرتني لدى إنشادها قصبا
قد جئتك هدهدا، والشوق يحملني
من أرض(بلقيس)ألقي في يديك نبا
هذي(السعيدة)لو تدرين كم عبقت
بالتهنئات،،،، لغار الورد واحتجبا
أرض (الكويت) رعاك الله من بلد
تجرين بين عروق العالمين إبا
في عيدك الوطني استوقدت لغة
لولا قرائتها الوجدان ما خطبا
قالت (لفبراير) والأنس يغمرها:
اهلاً بمن عاد ضيفاً بعد أن
ذهبا
روادنا اليوم أعلام مرفرفة
في غبطة راقصت هاماتها السحبا
(والسالمية)حيث الزيت في دمها
و(الأحمدية)يجري كلما سكبا
(كشافة)بأصول الخير قائمة
لم تشتك قط لا يأسا ولا تعبا
بوركت من بلدٍ ما زال خاطرها
"أماً"يسافر في أوساطنا "وأبا"
والف شكر (للكويت) ودعوته
للحفل إياي..طوبى للذي أنتسبا
