آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-10:30ص

في بيتنا سلمان!

الأحد - 19 فبراير 2023 - الساعة 03:08 م

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


الغريق يتمسك بقشة هكذا يقول المثل، بعد 2014 وبعد اندلاع معركة الحوثي كانت الناس في الجنوب وبعض أجزاء من شمال اليمن تنشد المساعدة العسكرية المستعجلة ضد الحوثي تطلبها من  أي جهة كانت  . 

وجاء المدد سريعاً عن طريق عاصفة الحزم وتفاءلنا 
كثيراً وفرحنا فرحاً شديداً وخاصة عندما جاء المدد من أشقاء لنا في الدم والمصير وزغردت النساء  وزاد الرجال قوة وعزيمة. 

ولمع أسم سلمان الخير في كل بيت وفي كل مكان وعلى الشوارع وعلى جدران البيوت حتى أن البعض 
كان يترقب متى ستضع زوجته لأجل يسبق بأسم سلمان. 

في حارتنا عشرة سلمان فما بالك في الحارات الأخرى من حارات عدن والجنوب بشكل عام وربما في بعض مناطق الشمال. 

وفي ذلك الوقت أغلب الناس سمت سلمان
تقديراً ومحبة للملك سلمان بن عبدالعزيز،  طبعاً الملك قد لايعرف ذلك الكم من الأسر التي سمت سلمان واحتى وان عرف فالاسم عادي لكن في الحقيقة أسم سلمان ليس عادي فهو يحمل معاني ودلالات كثيرة
منها المحبة والشجاعة التي أقدم عليها سلمان في ذاك الوقت. 

والسؤال هنا هل الأسر التي سمت سلمان نادمة على تسمية سلمان أم لاتزال تلك الأسر على فرحتها السابقة الموقف محرج فعندما يسألك الطفل من هو يابابا سلمان الجواب من جانبك نعم إنه ملك العروبة والإسلام والسلام. 

لكن في الحقيقة تتردد أسئلة كثيرة أين السلام وأين النصر واين الخدمات الضرورية المرتبطة بحياة المواطن الجواب طبعاً مجهول؟ 

لكن  ربما يأتي يوم ويتم البحث عن من هو سلمان اليمني وتتم دراسته في الجامعات السعودية مجاناً وربما تأتي أمور أخرى في صالحه ،
تحية للملك سلمان
ولكل من أسمه سلمان
وربنا يصلح الشأن