دخل عاماً جديداً وعظيماً في حياتنا اليومية والبشرية وفي وطن عدن ، انه العام الجديد : 2023م ، ومن هذا العام نفسه سيكون التقديم والاجتهاد الكلي وفي شتى المجالات العلمية ، السياسية ، الثقافية ، الفنية ، الهندسية ، الاجتماعية ، الامنية ، العسكرية وغير ذلك ... الخ .
ومن هذا العام الجديد : 2023م ، العطاءات الصحيحة والإصلاحات والبناء والعمران والتحديث الكامل ، وما يهم ويخص شئون الشعب والوطن – وقبل كل شيء الرواتب المالية هي في مقدمة حياة ومعيشة هذا الشعب الجنوبي الصابر والصامد على هذا العدو المعيشي واسمه الغلاء الكبير ، ومعه من الأمام التجار أصحاب الملايين ، الرواتب المالية قليلة بحق وحياة كل متقاعد ذكر او انثى ، ولا يستطيعون مواجهة اعباء هذا الغلاء الحكومي والتجاري ابداً ، وان كانوا يستلمون رواتب مالية كافية ، فطبيعة هذا الغلاء هو الذي حطّم هذا الشعب الجنوبي.
ومهما تغيّرت الامور والاعمال ، فيبقى الحال مع الغلاء ووحوش التجارة في عدن ، وكان من المفروض ومن هؤلاء التجار مساعدة فئات الشعب الطيب ، وتخفيض العبء عنهم ، وتكون الأسعار خفيفة جداً على كاهلهم الحياتي ، المعيشي ، الاجتماعي ، وتكون حياة ومعيشة الناس في اطمئنان وأمان نفسي وغذائي عام .
ومع وجود العام :2023م ، وهو عاماً جديداً على عدن خاصة والعالم كله ، واتمنى ان نرى الجديد ، الجميل ، العظيم – في حياتنا واعمالنا المناطة بنا ، واحداث التغييرات وصُنع اعمال سياسية جديدة ، واتجاهات هامة وإنجازات عظيمة والبناء والتشييد والتطورات في الحياة العملية ، العلمية ، الصناعية ، الفنية ، الهندسية ، الثقافية وغير ذلك – وعندنا كوادر اكِّفاء ووفق تخصصاتهم المختلفة .
وفي الاخير تمنياتي وتقديراتي لعامة بشرية محافظة عدن ، واليمن عامة – وراجياً كل الرجاء ومن الجميع ذكور واناث القيام وتنفيذ الجهود ونشر الطاقات الخلاّقة ويداً واحدة وجسداً واحداً ، وفي سبيل النطاق والاعمال – وفي شتَّى المجالات المذكورة اعلاه ، وكل عام والجميع في خيرات وصحة وعافية وسعادة دائمة – وفقكم الله تعالى ولما فيه المصلحة العملية ، الشعبية ، الوطنية ، الازدهار ، التقدَّم والتطور العام في حياتنا ووطننا عدن العظيم .
