حين تداعب الكلمات اقلام كتابها تعرف اين تذهب مليا ... تفكر ثم ينساب لها الحبر الحرف صوب من تهواه صوب الحقيقة تسطر عن الحقيقة تبحث تكتب ثم تكتب تسطر كل المشاهد كل الخواطر خواطر ايام خلت تاريخ مجد ما انفك يتلألأ يلمع تاريخ مجد مضى نعم... لكنه على الأرض باق يخاطب العابرين يخاطب الحقائق في أعين في ضمائر البشر كل شيء ممكن ان يزيفه الزيف إلا الحقائق في ضمائر البشر في ضمائر من يكتبون الحرف بماء الصدق وحبر الحق يصرخ في وجه من به يلوث وجه تاريخ مضى به كل شيء تقرأه الحقائق والعيون واحولل العين لا يعني بتاتا ان الحرف قد حاد عن جادة الصواب.. إليك اكتب صحفي مجد يقرأ الوجوه قبل يكتب يستلهم رصيد الذكريات يعيش مع من يحدثهم بقايا ايام خالدات وعلى ملمح الشمس قبل الغروب يمضي الزمان يشد الرحال معه ياخذ الذكريات وتأتي مفاجأت الدهر مشكلات لا معجزات فعما ستكتب أيها القلم النبيل ⁉️كاتب يراجع الصفحات كلها يقرأ ما مضى ما هو آت فاحصا ناقدا مواجع كانت معارك تناقضات يرى باعين زرقاء اليمامة.... بأن دهرنا عمرنا عشقنا امتداد امتداد لما مضى يبحث عن أفق يلتقي الوجوه وحين تراه لأول مره تخال انك تعرفه من زمن مضى دوما يبتسم ينصت يستمع يحسن الاستماع هكذا يامره الحرف الأمين الذي به يكتب هكذا كنت اتخيل كاتبنا حتى التقيته ذلكم العزيز علي مقراط عن بعد كنت اقرأه.... حدثت نفسي صامتا ما خاب ظنك........ يا بن عبد الكريم ابدا لم تذهب بعيدا هو الحرف مخزن الجواهر امين التواصل مصداقا لما يقول يبتسم والحرف الغاضب ليس دوما يفتح مساحات للطريق كما لا يفعل الحرف الرخيص الا صياغة الموبقات وعهدي بمن وعمن يتحدث بالصدق يكتب يتحدث يقول .....اكتب عما تبقى من رحلة للطريق صعبة شاقة لكنها نوارة تنير لا تحرق المشاعر ولا تجرح حتى ان أظهرت الحروف في بعض محطاتها صوت عال هناك او هناك فرسالة الحرف دوما الا تحيد عن قول الحقيقة وبالشكل والمضمون المناسبين لكل زمان ومكان أيها الحرف القريب إلى نفسي تسألني........ عمن اكتب........⁉️ اكتب عن عزيزنا صديق حرفنا رحلتنا علي مقراط له منا التحية والسلام
