آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-08:55ص

من يهان يسهل الهوان عليه

الأربعاء - 08 فبراير 2023 - الساعة 05:54 م

عوض كشميم
بقلم: عوض كشميم
- ارشيف الكاتب


سيكتب التاريخ انه في عهد سلطة مبخوت بن ماضي على حضرموت تم تجهيز صندقه ك صالة لمطار الريان خارج سور المطار لاستكمال اجراء السفر الجزئي ؟؟؟؟
من يهان يسهل الهوان عليه
ومالجرح بميت يلام..
ماهناك فرق بين سلطة  السلف والخلف فيه تشابه كبير ، هناك فارق وحيد ان الخلف لديه تعصب حزبي والسلف لديه تعصب عنصري 
ايضا تجمعهم صفة الحقد ، وان حاول الخلف يظهر ابتسامات صفراء يعتقد انه ذكي وغيره اغبياء ؟؟؟!
إما الفساد والانانية  والكذب والغرور وحب الدعاية اوزانهم  متساوية 
كلاهم هوامير اراضي وعقارات ، وكمان السلف حتى المنطقة الريفية يخاصم ويضارب على العقارات ؟؟!!
الخلف ماخلا ولا بقى في الملف العقاري بساحل حضرموت وياويله من يذكر شي عقار او يرفض امره في شان عقاري .بسبب جوعه وامراضه وانانيته ؟؟!
وهذا نفس الحال يمثل كوميدي .
الاثنان ضيقيين الافق يعتقدون أن السلطة ملك خاص بهم يفضلون الناس بمقاييسهم وسلوكهم ويحبون العمل مع عناصر مخفية بعيده عن الاضواء لتسهيل اللهيط ؟!
رغبتهم واحده في توحيد الاوعيه المالية ويعشقون اموال الضرائب الخاص بتشغيل القصر ونفقاته  نفس النموذج 5 مليون يوميا من ضرائب القات للقصر الذي كان يستلمه الخلف ...!!
احدى الشخصيات قال ذات بوم ( يانحارب الفساد مع بعض أو نتقاسم الخمسة مليون  اليومي مع بعض) 
ماكان بنبغي عليك ان تتاكل شعبيتك ورصيدك الشعبي يوميا ، وتصير على السنة الناس في المجالس وفي التواصل الاجتماعي لو تبنيت خط وطني بمسئولية وحياد  مع التحالف وغير التحالف ، واضعا في مسارك مبدأ الشراكه الوطنية على مسافة واحده من جميع الاطراف المتصارعه  دون ان تنحاز مع طرف ضد طرف حتى في احاديثك الاعلامية .
لانك حتما ستغادر الكرسي ، باي حق تفتح اذنيك لوشايات موروث الصراع الحزبي والسياسي وتتعاطف مع طرف ضد الطرف ونسيت ان المرحلة قائمة على التوافق بصيغة تشكيل الحكومة .؟!
اذا انت تصر على السير بتوجه محدد وذات لون سياسي واحد وبشكل منفرد وتمارس سلوك الاقصاء لاعادة بناء الهيمنة التتفيذية السلطوية والتعبير عن مصالح العفاشيين اعتقد حضرموت سترفضك مثل ماطردت غيرك ومن سبقوك وعرتهم أمام العالم والداخل .
عليك ان تفهم أن جدار الحماية العفاشية الذي تصر على اعادته سياسيا لن يصمد ك تغطية على حماية الفساد لا في الساحل ولا في الوادي .

وكفى