آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-10:12ص

المواطن ضحية انهيار الاقتصاد الوطني والعملة!

الأربعاء - 08 فبراير 2023 - الساعة 04:36 م

محمد قاسم الفلاح
بقلم: محمد قاسم الفلاح
- ارشيف الكاتب


أصبح البحث عن رغيف الخبز وأكل العيش مُر بل "علقماََ" تتذوق أغلب فئات الشعب بكل مستوياتها وطبقاتها

فقد غدت الحياة اليومية لأغلب أبناء الشعب اليمني (خاصةََ) المحافظات الجنوبية أصبحت (شبه مستحيلة) بل ومعجزة عند اغلب الأُسر بل السواد الأعظم من الشعب اليمني وخاصةََ في المحافظات الجنوبية.

فقد تدهور الاقتصاد الوطني وانهارت العملة الوطنية (الريال) فأصبحت لا قيمة لها على أرض الواقع وألحقت أضرار بالغة وجسيمة بكل فئات وشرائح أبناء المحافظات الجنوبية.

فالظروف الاقتصادية والمالية والمستوى المعيشي غاية في الصعوبة ومعقدة جداََ ومعه تعقدت حياة الناس من أبناء الشعب فأصبح غالبية الشعب لا يملكون القوت الأساسي والرئيسي لمقومات الحياة اليومية والذي(يحتاج) اليها كل انسان في هذه الأرض المعمورة. 

وما زاد الطين بله هو سوء الإدارة الاقتصادية والمالية للمسؤولين في الجهات المختصة ذات العلاقة وعدم وجود إدارة فاعلة وحقيقية لحل (ملف الأزمات) في البلاد من الأزمة الاقتصادية والمالية وغيرها.

وبدخول الحرب عامها الثامن ولايوجد مؤشرات لإنهائها ووقفها 

ولهكذا وضع وحال يزداد الوضع المعيشي والاقتصادي وانهيار العملة سوءََ فوق سوء.

 ومع هذه الأزمات يدفع الشعب (الثمن) غالياََ ونفيساََ إنها (انه فيما يعرف عند اهل الخبرة والاختصاص" بالموت البطيء")... فالمرتبات لم تصرف للأفراد والعسكريين والامنيين وبقية الموظفين المدنيين في المرافق المتأخرة مرتباتهم، وكذا تدني مستوى المرتبات والمعاشات للموظفين والمتقاعدين وفي نفس الوقت الارتفاع السعر (الجنوبي) للأسعار كل يوم بل كل وقت

. وتدهور الاقتصاد الوطني وانهارت العملة أمام العملات الأجنبية(الأخرى) لها أسباب ومنها.

 ١- عدم وجود الكفاءة والمؤهل والخبرة في الشؤون المالية

 ٢- عدم اتباع سياسة رشيدة وصائبة في إدارة البنك المركزي اليمني 

٣- عدم تفعيل الدورة السياسية والمالية النقدية في البنك المركزي 

٤- عدم الانضباط في صرف ومنح العملة الصعبة بطريقة صحيحة 

٥- عدم توريد الأموال (الموارد) ومنها العملة الصعبة للبنك

 ٦- عدم وجود استمارة استبيان للعملاء في حالة صرف العملة الصعبة

٧- عدم تشغيل المرافق والشركات والمطارات والموانئ وغيرها مما يمد الدخل الكبير للعملة الصعبة

 ٨- عدم التنسيق في صرف مرتبات المواطنين والمدنية والعسكرية وغيرهما أولا بأول 

١٠- عدم إقرار الحكومة الهيكل أجور جديدة للموظفين يناسب الوضع الحالي.