إشكالية فرضها المسؤولون في الهيئة العامة للبريد ومكاتبها بالمحافظات من خلال عدم صرف رواتب المتقاعدين من محافظة ابين لأنهم كانوا مسجلين ضمن مكاتب محافظة عدن واليوم يعيشون في أبين ، وهكذا الأمر بالنسبة لمن في عدن ومحسوبين علي ابين .. وهذا يكلفهم مواصلات باهضة ترهق معاشاتهم التي لاتفي لقيمة بس دقيق ( 40 الف ريال) الأمر الذي يشكل عبئ على المتقاعدين التى أصبح معاش الواحد منهم لا يفي بشراء حتياجاتهم من المواد الغذائية حتى أن بعضهم قال إن معاشهم لا يكفي لقيمة قطمه دقيق ودبة زيت صغيرة ناهيك عن باقي المواد الغذائية الأخرى .
وقالت متقاعدة أنها فقط صرفت منذ ثلاثة ايام مواصلات من باتيس إلى زنجيار اكثر من خمسة الف ريال للوصول إلى مكتب البريد بينما راتبها لايتجاوز الـ 45 الف ريال وبعضهم راتبه 25 الف ريال وكيف الأمر بالنسبة للذهاب إلى عدن والتى مواصلاتها من زنجبار إلى محطة الهاشمي بالشيخ عثمان تتجاوز ال4 الف ريال ناهيك بالمواصلات الداخلية حتى الوصول إلى مكتب صرف الراتب.
هذا الأمر فيه ظلم جائر على المتقاعدين يامسؤولين البريد العام أن ترى اعداد المتقاعدين وهم إمام مكتب البريد بزنجبار منتظرين أن يسمعوا الموافقة على صرف رواتبهم ليحلو مشاكلهم المعيشية فنحن في اطار محافظات واحدة ومن العيب إتخاذ هكذا إجراء مجحف تجاه من خدموا هذه البلاد ويلقوا هذا الظلم أولا من الدولة ومنكم وكانكم مشتركون في المؤامرة المفروضة اليوم على المواطنين في حرب الاسعار والخدمات الممنهجة
اتقوا الله في العباد أيها المسؤولون في البريد العام وقبل ذلك اين قيادات الدولة وفي المقدمة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي من معاناة المتقاعدين فالمسؤولية أمانة با هؤلاء.؟!
