آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-02:54م

مجرد مقترح لاجل جامعة الضالع

الثلاثاء - 07 فبراير 2023 - الساعة 02:51 ص

طاهر بن طاهر
بقلم: طاهر بن طاهر
- ارشيف الكاتب


ضروري من ندوة نقاش اولا في اي قاعة من قاعة كلية التربية يناقش الجميع الامور بعقلانية دون اعلانات يحضرها قيادة السلطة والانتقالي ودكاترة الكليات والمعاهد والنخب المثقفة والسياسيين واصحاب الفكر والعقول المنتجة

ويتفقوا على ترتيب امور الجامعة وتوزيع الادوار بين الدكاترة كلا يقود لجنة مختصة بمجال 
فاذا تم ترتيب اللوائح المالية والادارية ودليل القبول ونماذج المناهج ، وهيكل الجامعة الهيكل الوظيفي، و اسماء الكليات التي تطمح الضالع لها
والاتفاق على قيادة الجامعة وعمداء الكليات واسماء المنتدبين والهيئة التدريسية والهيئة التدريسية المساعدة

ووضع الدراسة لمشروع المباني
بعدها يتم التخاطب مع الجهات المختصة وقد فيه قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة..

اما اذا قلنا مافيش مباني فسوف ننتظر سنتين ثلاث لحتى ايجاد مباني والعالم ليس جمعية خيرية سيظل مشغول فينا ، لكن اذا فكرنا قليلا 
معنا كلية التربية الضالع
منها تخصصات موجودة تتحول كليات.....

مثلا اقسام الاحياء الكيمياء الفيزياء
تتحول كلية العلوم فالمدرسين والقاعات والمنهج كما هم بحاجة تطوير فقط وتحصيل حاصل وتتحول اقسام العلوم الى كلية العلوم .

اقسام العربي الانجليزي الاسلامية تتحول الى كلية الاداب فالمدرسين والقاعات والمنهج كما هم بحاجة تطوير فقط لان الاقسام موجودة .

قسم الحاسوب يتم اضافة بجانبه قسم ادارة الاعمال وقسم القانون ويكون كلية العلوم الادارية والانسانية 
كذلك قسم الرياضيات يتم تطويره الى كلية هندسة حتى تخصص واحد

فمن كلية التربية قادرين نستنسخ ثلاث كليات او اربع
من المدرسين انفسهم والقاعات والمباني نفسها
هكذا نبدأ فبداية الغيث قطرة.

اذا وجد العقول المباني سهل لانه كما قال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر من السهل بناء المصانع ولكن من الصعب بناء الرجال.
وبعدين كلية المجتمع 
يتم اضافة اقسام فيها فقط 
ثم الذي نحتاجه ونتعب فيه جيدا هو كلية الطب والعلوم الصحية
نبدأ اقسام صيدلة وقبالة وتوليد ومساعد طبيب لحتى يتم تطوير الكلية والاستفادة من التطبيق في مستشفى زايد ومستشفئ سناح الميداني ومستشفى النصر  وبعدها عند تواجد المعامل والمختبرات والمستشفيات يتم فتح البشري والاسنان الخ ...
ولكن علينا ان ندرس التخصصات الذي لدينا كوادر فيها قبل ان نفتح التخصص
فمثلا تقنية المعلومات، والالكتزونيات والهندسة الكهربائية هذه التخصصات لا يوجد كادر تدريسي فيها ، كذلك الطب الدكاتره المتخصصين اصبحو لديهم عيادات خاصه ومستوصفات وكل دكتور عامل نفسه دوله مستقله متناسي انه موظف مع الدولة فهؤلاء الدكاتره يفترض نجبرهم كل دكتور يدرس بالاسبوع محاضره بالجامعة بنفس تخصصه لكي يجدد معلوماته ويحلل راتبه وايضا كل، دكتور يفترض يعطي من وقته نصف ساعه صباح كل يوم لتفقد المرضى باي مستشفى حكومي بالمديرية التي يعمل بها ..

فتحربر العقل قبل تحرير الارض
فاذا حررنا عقولنا  سنحرر ارضنا
فالدكاترة يفترض يبادروا من ذات انفسهم في ندوات وعي وطني... الخ
وان يكون الكل بروح نفسية مستقرة فالاستقرار النفسي قبل الاستقرار العلمي ونتعلم ماذا نفعل وليس كيف نتفاعل 
ونصنع من الليمون الحامض عصيرا مهما كانت التحديات امام القائمين على هذا المشروع فعليهم الثبات اولا وترتيب البيت الداخلي للجامعة اي ترتيب انفسهم برسالة موحده ياتي القطار وهم جاهزين مع الاستفادة من اي معلومه مهمه تاتي حتى من فلاح فعلي بن ابي طالب قال لاننظر الى من قال بل الى ماقال، 
ناخذ الفكرة السليمة والفكرة القاصره عدم احباط صاحبها بل نقول له ممتاز ولكن نحتاج كذا وكذا....

فالثروة العلمية بالضالع، والجنوب، بشكل عام يحضر الناس الدكتوراه وقدهم شيوبه وثم يستفيد المجتمع منهم جماع سنوات ورحلوا دون ان يستثمر المجتمع ما كسبوه من مهارات طيلة حياتهم .

ختاما .. ليس مستحيل بعد جامعة الضالع ان يبادر العسكريين والأمنيين بفتح كلية الشرطة والكلية العسكرية في الضالع او في ردفان فلدينا جنود عددهم عشرات الآلاف في الضالع وردفان، ويافع فقط 
ولدينا اكاديميين في العلوم العسكرية والسياسية وخريجين كليات الشرطة والكلية العسكرية ممكن منهم تستفيد الضالع ردفان يافع في فتح كليات عسكرية وكليات شرطة الخ 
لان العمداء والعقداء الموهلين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، وسوف يبقى اصحاب الرتب الميدانية فقط لا نستطيع نستفيد منهم شيء لتأهيل الشباب

مجرد نقترح فقط