لم يقدم شكواه لأحد، وكتم وجعه داخل عيونه، وأغلى ما يمتلكه الإنسان عينًا يرى بها النور، ويبصر بها في ظلام التجاهل والنسيان، صبر، واحتسب، وطبب نفسه حسب إمكانياته، ونصحه الأطباء للذهاب للعلاج في الخارج، ولكن العين حسيرة، وكسيرة ومريضة، واليد قصيرة في ظل ظروف لا تسر حبيبًا، ولا عدوًا.
اليوم الإعلامي والكاتب الحصيف والأستاذ الألمعي أحمد مهدي سالم يتألم، وأي ألم بعد أن يتألم الرجل من ألم مس حبيبتيه؟ أي ألم عندما لا تجد من يقف خلفك ممن تظنهم عونًا لك؟
رسالة ومناشدة نرفعها لسيادة الأخ المحافظ، وإلى الشيخ أحمد صالح العيسي، والأستاذ معمر الأرياني، وكل مسؤول في قيادة المجلس الرئاسي، والمجلس الانتقالي للنظر في حالة الأستاذ الإعلامي أحمد مهدي سالم فهو بحاجة للسفر للعلاج خارج الوطن لتطبيب عينه، ونسأل الله أن يشفيه ويعافيه، وسلامة عيونك حبيبنا وأستاذنا بن مهدي، وطهور بإذن الله.
