لعبة البوبجي من الألعاب التي تنتشر بين أوساط الأطفال والمراهقين على حد سواء.
حيث تعتبر هذه اللعبة من الألعاب الألكترونية الأكثر خطراً على حياة أطفالنا.
ولعبة البوبجي عبارة عن معارك إفتراضية متعددة يشارك فيها لاعبون من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت وفي كل مباراة يهبط 100 لاعب إلى خريطة مملوءة بالأدوات والأسلحة المختلفة ومن ثم يقاتلون بعضهم البعض حتى يموت الجميع وينجو شخص واحد أو فريق واحد.
وتعد لعبة البوبجي من أكثر الألعاب الإلكترونية إدماناً في العالم إذ يقضي لاعبوها ساعات طويلة كل يوم ويتأثرون بها بشكل كبير.
كثير من الدول حول العالم لاحظت خطر كبير على الأطفال والمراهقين المدمنين على هذه اللعبة فاصدرت قرارات بحضرها منها الهند والعراق والأردن.
كما دفعت هذه اللعبة رجال الدين إلى الإفتاء بتحريمها.
وفي اليمن شهدت معظم المحافظات اليمنية في العاميين الماضيين حالات انتحار لأطفال ومراهقين يعتقد أنهم من مدمني هذه اللعبة الخطيرة.
وفي محافظة تعز شهدت حالتين انتحار في يوم واحد الأولى لطفل يبلغ من العمر 12 عاماً في حي الجمهوري عن طريق لف شال على رقبته وآخر عمره 16 عاماً في حارة الدار بيرباشا كان انتحاره عن طريق لف حبل على رقبته مما أدى إلى وفاتهما على الفور وفق ما ذكرته شرطة تعز.
بتسأل الكثير مالذي دفع الطفلين للإنتحار بالطريقة نفسها وماهو التزامن العجيب للحادثتين والمتتبع لمراحل انتقال هذه اللعبة
حيث تتطلب هذه اللعبة من الاعب تنفيذ نشاط معين حتى ينتقل لمستوى أعلى
وهو ما نعده خطراً على حياة أطفالنا وشبابنا.
ورسالة أخيرة أوجهها للأباء والأمهات عليهم مراقبة الألعاب التي يتم تحميلها على الأجهزة الذكية لأبنائهم.
وحتى لا يتفاجأء الأباء بمصير مجهول لحياة أبنائهم.
ف الأبناء مسؤولية الأباء.
حفظ الله أبنائنا وبناتنا من كل مكروه
