في الوقت الذي أفلت وغابت بعض المدن والمحافظات اليمنية عن ميادين النهضة والتنمية والحرية والادارة والتعايش والإنسانية
وسقطت إلي هاوية الإنفلات والفساد والخراب والدمار والأعمال الكارثية
ظهرت مدينة المخا وتالقت في كل الجوانب العسكرية والأمنية والخدمية والتنموية والادارية والإنسانية ....
ففي ظل القيادة الحكيمة للسواحل الغربية بقيادة *العميد طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وإدارة المجلس المحلي لمديرية المخا بقيادة الأستاذ الإداري باسم الزريقي مدير عام المديرية* استعادة المخا دورها الريادي والقيادي والتاريخي وأصبحت زهرة المدن الساحلية والمتربعة على عرش المدن اليمنية
فقد استطاعت هذه القيادة أن تربط المخا بالعالم الخارجي عبر مطار المخا الدولي وأن تعيد دور ميناء المخا التاريخي وتجعله من اهم المنافذ البحرية التجاربة والانسانية وحلقة الوصل بين العديد من دول العالم
واستطاعت هذه القيادة أن تجعل من مدينة المخا مدينة للتعايش والعدل والسلام والتنمية وان تُفعل مؤسسات الدولة وتنجز العديد من مشاريع الطرق والكهرباء والمياه والتعليم والصحة والمدن السكنية ....
وما تشهده مدينة المخا اليوم من تحسن وتطور وتقدم وازدهار في كل مجالات الحياة المختلفة وخاصة في الجوانب التجاربة والخدمية والتنموية يعود لجهود ووعي ومسئولية ومهنية قيادة السواحل الغربية وقيادة المحلس المحلي للمديرية ولحالة الآمن والاستقرار الذي تشهده المدينة ....
