وسط الغيوم يختبئ الغيث، ومع العسر يسرين، وعندما يظلم الليل ويشتد سواده ينبلج فجر جميل، وبعد الجدب تتهيأ الأرض لاستقبال قطرات المطر، وبعد تدافع المعوقات أمام الأكاديميين، يقف رجلان عظيمان، يحملان وعدًا للأكاديميين، هذان الرجلان الشامخان هما الأخ القائد عيدروس قاسم الزبيدي الذي قال: إن جمعية الأكاديميين خــط أحمـر، والأستاذ أحمد حامد لملس الذي قال: إن أراضينا في وجهه، وها هو يعود والعود أحمد، عاد وبعودته استبشر أربعة ألف عضو هيئة تدريس، نعم أربعة ألف عضو هيئة تدريسية، وتدريسية مساعدة في جامعات عدن، ولحج، وأبين، وشبوة أملهم كبير في سيادة الأخ المحافظ للوقوف إلى جانبهم لحماية أراضي جمعيتهم السكنية من الاعتداءات.
استبشر كل الأساتذة في الجامعات الحكومية الأربع بعودة محافظ محافظة عدن، لأنه سبق ووعدهم، وقال: إننا لن نسمح لأي طرف بالمساس بالجمعية السكنية الثانية لمنتسبي الجامعات الأربع، وكما يقولون: وعد الحر دين، والأستاذ أحمد حامد لملس حر ابن حر، وبحمايته لأراضي منتسبي الجمعية سيثبت للجميع أننا قادمون على دولة مدنية تحمي حقوق زبدة المجتمع، وهم الأكاديميون، وستوفر لهم سبل العيش بكرامة في وطنهم، وعاصمتهم، وسيكون همهم البحث العلمي فقط، ولا هم لهم سواه.
الأمل بعد الله لحماية الجمعية السكنية في الأخ القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والأخ الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ محافظة عدن، ولا أراهما في هذه اللحظات ألا وقد رفعا سماعة الهاتف للتواصل مع الجهات المعنية، ومسكا بقلم العدل، ليوجها الجهات المعنية لتمكين أعضاء الجمعية السكنية الثانية من أراضيهم، فهما أهل لبسط يد العدالة، فمرحبًا بعودة الأخ محافظ محافظة عدن.
