لايزال مهندس الحوار وقائده الأستاذ العزيز الدكتور صالح محسن الحاج وبمعية باقي أعضاء لجنة الحوار مع المكونات الجنوبية يبذلون جهود وطنية كبيرة ونبيلة مع مختلف المكونات الجنوبية الأخرى للخروج برؤى مشتركة تساعد على حلحلة بعض القضايا والتقريب في وجهات النظر المختلفة على قاعدة لا ضرر ولا ضرار ومن خلال معرفتي بالدكتور صالح والتي أتشرف بها كثيراً ومن وحي قناعاتي بأن الحوار هو مدخل مهم وأساسي لحل كثير من الاختلافات وأرى ومن وجهة نظر شخصية بأننا في حاجة ماسة لمثل هذه الهامات الوطنية كي تقود المشهد القادم في الجنوب والحديث هنا عن الدكتور صالح لما يتمتع به من ثقافة ورحابة صدر لا تجدها عند كثير من القيادات الجنوبية اليوم ولكي يثمر هذا الحوار ويأتي بنتائج طيبة على كل المكونات الجنوبية التعاطي بمسؤولية حتى تتحقق نتائج مثمرة تعكس نفسها على واقعنا اليوم وتكون هذه النتائج مدخلاً حقيقياً نحو الأمن والاستقرار الذي ننشده جميعاً.
ثقتي كبيرة فيمن يقود هذا العمل الوطني العظيم والمتمثل بالحوار الوطني الجنوبي كونه يمتلك الكثير من القدرات القيادية والإدارية التي تمكنه من قيادة هذا العمل النبيل باقتدار وإن يصنع وينتج كثير من الرؤى مع المكونات الجنوبية الأخرى والتي تؤسس وتقود إلى أحداث تحولات كبيرة يأتي في مقدمة هذه التحولات نيل التحرر واستعادة الدولة ونعلن للعالم أجمع بأننا شعب يعشق الحرية وبأننا لا زلنا قادرون على بناء دولتنا مرة أخرى.
