من اجل حب الوطن نصبر

الإعلام الحوثي يكتم اي اخبار يشنها اعدائه بينما الإعلام الجنوبي ينشر الاخبار التي تحبط الشعب !!!!  فاننا عانينا من الرصاص الراجع في الاعراس والمناسبات  عدة سنوات حتى تثبت الأمن والاستقرار وعانينا من القتل بالغلط اثناء الانتقال من المقاومة إلى تأسيس جيش وأمن جنوبي، ولكننا الان نعاني من ضعف الاداء الإعلامي في الجنوب حيث اصبح الاعلام المرئي والمسموع يقتل قضيتنا دون قصد بل عن طريق الخطأ 
لانه لايوجد إعلام موجه او صحافة استقصائية بل كل شخص لديه حساب في تويتر او منصة الفيسبك يقتل قضيته ويقتل شعبه عن طريق الغلط بمنشورات او مقابلات او حوارات دون يعرف ذلك !!!! 
وهذه مرحلة سوف تزول بأذن الله ويتم فتح نوافذ إعلامية لكوادر الجنوب المؤهلين سياسيا واصحاب الكفاءات الوطنية والنخب المثقفة والاكاديميين المسرحين قسرآ من المشاركة بالراي...

فان الأمور التي ناضلنا من اجلها زمن طويل اته بما لا نتوقعة نحن وهذه تجربة قوية خضناها
حيث، رفضنا عسكرة الحياة المدنية في حراكنا السلمي ولكننا  عسكرنا الحياة المدنية برمتها بعد ذلك ..

نادينا بعدم المشاركة في الشمال باي حرب وقلنا ان الحرب بالشمال لا تعنينا واننا ليس لنا فيها لاناقة ولاجمل ثم أسسنا جيوش جنوبية بالشمال!!!  
طالبنا بصرف العلاوات ورفع المرتبات وصار الراتب اقل من العلاوة الشهرية واصبح الراتب للجيش والأمن والمدنيين اشبه برعاية اجتماعية
قاتلنا عفاش وتحالفنا مع طارق 
قاتلنا الاخوان وسهلنا لهم تأسيس جيوش بالجنوب تحت مسميات اخرى!!!  

كنا نطالب باغلاق الطرقات والان نطالب، بفتحها 
خرجنا ضد الجرعة لكون الكيس القمح كان 4 الف واصبح 40 الف وخرجنا ضد الجرعة عندما كان البترول الصفحية 20 لتر الفين ريال وصمتنا عندما اصبحت 20 الف ريال
كان موظفي الجبش  والأمن الجنوبي يستلم الراتب كل شهر والان كل ستة اشهر 
كان اقل، راتب للمدنين الف ريال سعودي والان 100 ريال سعودي
كان لو قتل جنوبي نعرف ان القوى الشمالية قتله الان لا نعرف من قتله 
كان لو تم نهب ارضية على مواطن ضعيف في مخطط الرباط السكني او بئر احمد او الممدارة نجتمع نتضامن معه والان نتجمع مع القوي للنهب ارضيته 
كنا نرفض الاغاثة من الاحزاب والان يتسابق الكل على الاغاثة وكل مواطن يريد يلغي الاخر ليحل مكانه .