آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-09:19ص

الظلم من أبشع الجرائم.

الأربعاء - 01 فبراير 2023 - الساعة 05:28 م

موسى المليكي
بقلم: موسى المليكي
- ارشيف الكاتب


أصبح الظلم من المألوفات لدى المستبدين، فالظلم اليوم فن يتفنن فيه الظالون، ويتسلون بظلمهم على من من يتولون أو على شعوبهم إن كانوا حكاماً أو مسؤولين، فالظلم ملة واحدة ومنهج موحد سواء في القديم أو في الحديث.


رحم الله الشهيد الزبيري أبوالأحرار الذي ضرب أروع الأمثلة في مواجهة ومجابهة الظالمين، وعمل بكل وسعه لفضح وكشف الظالمين، وإن تلبسوا وتقنعوا بالدين فإنهم لايرتاحون ولا يهنؤون إلا بممارسة الظلم، الذي هو أبشع اسلوب وأكبر الكبائر، حيث حرمه الله على نفسه وحرمه على عباده.


فلايمارس الظلم إلا من كان خارجا عن الدين مهما تلّون ومهما تخفى وأنكر أنه لايمارسه، والنفوس الأبية لاتقبل الظلم وتحاربه كما قال الزبيري رحمه الله:
أحارب الظلم مهما كان طابعه البراق أوكيفما كانت أساميه، فالظلم مهما كانت له أسماء  متعددة ومتنوعة فيبقى هو الظلم.


مارست الإمامة سابقاً الظلم بأقنعة متعددة ومتنوعة على الشعب اليمني، وهاهي الإمامة الجديدة اليوم تمارس الظلم بشهيه ولذة غريبة وعجيبة، في مختلف ميادين الحياة فقتلت الشعب وضيقت عليه أيما تضييق وأحرمته من أدنى حقوقه وخدماته ومطالبه المعيشية، وكذا مليشيات الإنتقالي تسلك سلوك الحوثي وأكثر مدعومة من دول ذات أطماع.


أيها الظالم الذي يتباهى، إنه ابن الوحيين أو سبط طه
تتوخى بأن تكون شريك الله  فيهم أو أن تكون الله،،
فهو آفة الشعوب ومدمر الحضارات وضد العدالة، فكم يسلب من حقوق، وكم يصادر من كرامات ، وكم يهين من شرفاء، 
فاستيقظ أيها الشعب وتحرك وقف في وجه الظالمين، فإنهم أجبن خلق الله وإحقرهم، لهم قلوب من الأطفال تنهزم.