*رئيس الجمهورية وفق القانون هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ،وهذا لايحتاج الى توافق وانما تفعيل القانون .كون لااحد ضد تنفيذ القانون وهذا هو الاجماع .وبالعودة الى ماقبل سنة اويزيد في ذات يوم اصدر -رئيس المجلس الانتقالي -عضو مجلس الرئاسة قرارا باحالة الوية الدعم والاسناد ومايعادلها وكذلك المقاومة الجنوبية وتندرج ضمنها قوات العمالقةالى القوات المسلحة .وفي نفس القرار احال الوية الاحزمة الامنية لوزارة الداخلية .وبالامس عاد رئيس مجلس الرئاسةد.العليمي من الخارج الى عدن و بمعية عضو المجلس ابوزرعة المحرمي القائد الفعلي لقوات العمالقة ،وفي ذلك دلالة على توافق على احالة صلاحياته لقواته للرئيس العليمي .والاكيد ان هناك من استشعر خطورة في القرار خاصة انه اتى في توقيت يشهد تلاسن في وسائل التواصل الاجتماعي بين انصار تنظيم المجلس الانتقالي الجنوبي واعلاميين سعوديين وهو مايمكن اعتباره مؤشر نوعي على بداية تصدع العلاقات بين المملكة كدولة والانتقالي كتنظيم سياسي ،كما حدث من قبل مع حزب الإصلاح الذي شهدت علاقته توترا مع دولة الامارات ،والمملكة السعودية وتمت ازاحة نفوذه في معظم المحافظات الجنوبية ماعدا حضرموت .!!!.فهل تاسيس جيش درع الوطن بداية لدمج وهيكلة القوات المسلحة .؟!وسيعتمد معيار المناصفة بين القوى الشمالية التي تمثل الشرعية وتنظيم الانتقالي الجنوبي ؟!ام بداية لإعادة توزيع خارطة القوى تمهيدا لخوض جولة جديدة من الصراع ؟!*وفي الاتجاه المعاكس اللافت للملاحظة ان المجلس الانتقالي على وفاق تام مع رئيس الحكومة د .معين عبدالملك فمثلا لم يقم الانتقالي باي تصرف ضد رئيس الحكومة وانما على العكس يقف كمظلة حماية داعمه له .البعض يرى في ذلك يعود الى تنسيق دولة الامارات للعلاقة بينهما والبعض الآخر يرى ان المصالح المشتركة بينهما هي الاساس .ومن جملة مايورده مراقبون هو صمت الانتقالي عن جمع رئيس الوزراء لاكثر من هيئة او مجلس ومنها تحديدا ان رئيس الوزراء هو ايضا رئيس المجلس الاعلى للمراة .! ويتندر البعض في هذه الجزئية ان لو لم يك القانون يحدد رئيس المجلس الاعلى للقضاء لتولى المنصب رئيس الوزراء .!ويتساءل كثيرون لست منهم كم عدد المجالس العليا التي يراسها رئيس الوزراء ويصمت الانتقالي عنها؟! ،بل ويباركها وهل هناك مجلس اعلى لاراضي وعقارات الدولة .؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!وهل هناك مجلس اعلى للشباب والاعلام والثقافة ،والارشاد الديني ،والمعاقين وووو؟!!!!!مانعلمه للان ان هناك مجلس القضاء ومعلوم رئيسه ومجلس اقتصادي معين من رئيس الحكومة وتابع له ومجلس اعلى للمراة ويرئاسه رئيس الوزراء.ووسط كل ذلك لاتوجد إمراة تستحق ان تراس مجلس مسمى باسمها ويفترض ان يكون معني بشؤونها ؟!الاكيد ان من اسس نقابة للصحافيين جنوبا يعلم الجواب كون هدفه من تاسيس النقابة هو الاستيلا على مقر نقابةالصحفيين اليمنيين ليؤول كسكن او مقر لقيادي بحجم "وطنيم" على وزن "سفرديم "كما حدث مع مبنى وكالة سبا للانبا الذي تم تحويله بقدرة عبدالقادر .!!!!!الى سكن خاص لكادر في قيادة مابات يعرف بنقابة الصحفيين الانتقاليين الجنوبية واولاده .*ختاما :هذا البلد يحتاج الى اشخاص يتميزون بالنزاهة في سلوكهم وليس في الخطابة الكذابة ،التي يستتبعها القطيع بعاطفته لاعقله ...!!*نسخة لرئيس المجلس الاعلى للمراة ودعوته لتفقد رعاياه من النسوةاللاتي يرأس مجلسهن بقانون او بلا قانون ،وخاصة المهمشات والمشردات،والمعنفات،والسجينات، واللاوتي يتسولن في الشوراع بحثا عن لقمة عيش تسد رمق جوعهن كون الاخريات امايصمتن نظير مصلحة ،او خوفا رغم قدرتهن على الضغط لاستعادة حقهن في رئاسة المجلس الاعلى للمراة...علي النقي
