لا شك ان الإعلام له دورآ مهمآ في كل المراحل وخاصة في مثل هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي تتطلب إعلام يحمل من الوعي السياسي والرؤية الوطنية ما يجعله قادرا على مواكبة الزمن والظروف المحيطة سوا كان داخليآ او خارجيآ إعلام يبني ولا يهد يجمع ولا يفرق إعلام بحجم قضية شعب ووطن.
لازال يمر باصعب الظروف السياسية المعقدة التي يجب على الجميع مواجهتها وجعل الإعلام إعلام جنوبي متصدي لكل ما من شانه ضرب الجنوبي بالجنوبي وتحت مسميات عدة للأسف الشديد ان جميع الجنوبيين بكل أطيافهم يعلمون جيدآ من يقف خلف ذلك اللهم ان هناك رؤية لكل طرف خاصة من المخلصين للقضية وهذا ما يجب على الإعلام ان يلعب دورا رئيسي فيه لجعل ذلك الإختلاف ليس مبرر للتخوين بقدر ما يجب ان يراها الإعلام الجنوبي عامة ظاهرة صحية ويسلط ذلك الإعلام لتقريب وجهات النظر كما قلنا بين من يختلفون فقط الرؤى وموحدين.
تجاه الهدف وخيارات شعبنا الجنوبي العظيم. هنا سيحقق الإعلام انتصارا وخسارة للقوى المعادية ان أصبحت تلك القوى لا مدخل لها ولا نصير سوا قلة قليلة سيكون تأثيرها اقل خطرا على مستقبل وطن كما قلنا.
يمر باصعب الظروف و المنعطفات الخطيرة الني تتطلب ان تتحمل فيه نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين مسؤولية مباشرة عملها في تنفيذ قرارات ومخرجات مؤتمر نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين التي عقدت في عدن 18يناير 2023م وما تم الإعلان عنه في البيان الختامي للمؤتمر والبدء في جعل الإعلام الجنوبي يتواكب مع عهد الجنوبيين في يوم التصالح والتسامح الذي لازال يشكل أهم إنجاز سياسي لكافة أبناء الجنوب بعد كل ما حصل سابقآ ولاحقآ.
